قال مصدر خاص من داخل السجن المدني بالعاصمة نواكشوط في حديث مع وكالة المرابع ميديا إن السجن يشهد منذ فترة احتكاكات يومية بين السجناء، ونشطاء من حركة إيرا بقيادة الناطق باسم الحركة السعد ولد لوليد.
وأوضح المصدر أن نشطاء حركة إيرا هم من بدأ بتوجيه عبارات عنصرية للسجناء، في الأيام الماضية وهو الأمر الذي تطور بعد المحاكمة الأخيرة إلى اشتباك بالأيدي بين السجناء بعد قيام مجموعة من حركة إيرا بمحاولة الاعتداء على السجين الحسن ولد امبيرك، وهو أحد سجناء الحق العام.
وأضاف ذات المصدر أن السجينين الخديم ولد السمان وأحمد ولد الحضرام قاما بوساطة سابقا بين السجناء ونشطاء إيرا من أجل تهدئة الوضع، لكن النشطاء عادوا من جديد إلى هجماتهم وقاموا باحتلال بعض زنازين السجناء.
ووصف المصدر الوضع داخل السجن بالخطير، وذلك في ظل احتلال مجموعة من إيرا الجناح رقم 8 داخل السجن وتحويله إلى ساحة لتنفيذ العمليات ضد بقية السجناء، وسط صمت السلطات المشرفة على السجن، وهو ما يهدد بانفجار الوضع في أي لحظة.