نفت مصادر خاصة لوكالة “المرابع ميديا” ما تناقلته بعض المواقع عن توقيف المفوض السامي السابق لمنظمة استثمار نهر السنغال محمد سالم ولد مرزوك بالعاصمة السنغالية دكار.
وقالت مصادرنا أن الموضوع يتعلق ببحث روتيني في مسار التحويلات المالية عادة التي تتجاوز 50 مليون افرنك افريقي، لأن ولد مرزوق سبق له أن قام بتحويل 50 مليون أوقية من حسابه إلى الحساب الشخصي لزوجته في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2010، وأن استدعاءه للرد على المحققين السنغاليين يأتي في هذا الإطار، وليس تحت طائلة مذكرة توقيف أو اعتقال ولا حتى بسبب وجود اختلالات في تسييره لمنظمة استثمار نهر السنغال كما روجت تلك المواقع.
وأكدت مصادرنا نفيها القاطع لهذه الانباء مشيرة إلى أن ولد مرزوق بصدد الترشح للرئاسيات المقبلة.
ويعتبر الدكتور محمد سالم ولد مرزوق أحد الوجوه المثقفة والسياسية البارزة في البلد، وقد شغل مناصب سامية في الدولة وشكل حضوره في كل محطات الوطن مثالا للوطنية و الإخلاص.