تتوسط قلعة أربيل الشهيرة عاصمة إقليم كردستان العراق وتحيط بها أسواق المدينة التجارية. وهي من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في شمال العراق, وتراكمت آثارها فوق بعضها حتى ارتفعت تدريجيا فوق مستوى السهل المحيط بها. ويختلف المتخصصون والمهتمون حول أسباب ارتفاع القلعة، فهناك من يرى أنها طبيعية ولم يطرأ عليها تغيير في حين يرى آخرون أن الارتفاع تراكمي.
وتبرز ثروة قلعة أربيل في حجم البيوت التراثية والمعالم الإسلامية التي لا تزال قائمة فيها إلى الآن، ولاسيما جامع القلعة الكبير الذي يعود تاريخ بنائه إلى عصر الأتابكة.