قال الأمين العام لحزب الإتحاد الشعبى الإجتماعى الديقراطى محمد محمود ولد اماه إن حكومة وحدة وطنية أو وفاق لا تحل المشاكل السياسية التي تواجهها بلادنا. -مضيفا- علمتنا التجربة أن حكومة أغلبية رئاسية خالية من المعارضة، ليس وزراءها وزراء حكومة وإنما هم وزراء حزب، يعينون المنتمين لأحزابهم ويقصون غيرهم. كما أن لجنة انتخابات وطنية مستقلة توافقية ليست أحسن الاختيارات، لأنه عند إعلان النتائج لن يحصل توافق لإعلان النتائج، ومن ثم يوشك السقوط في “الفخ الإيفواري” وأكد ولد اماه في – مقابلة مثيرة مع وكالة المرابع ميديا ستنشر لاحقا- أن مسعود ولد بولخير لا تتوفر فيه معايير الوسيط، الذي ينبغي أن يكون على مسافة متساوية من الطرفين؛ فمسعود يد لدى السلطة، ويتحاور معها ويقدم نفسه أنه مسالم وفي نفس الوقت يقول إن منسقية المعارضة الديمقراطية متطرفة، وفي رده على سؤوال حول موقف الأحزاب السياسية من الثورة العربية وخاصة الأزمةالسورية أكد رد ولد أن ولد منصور الذي طالب بذالك رجل مضطرب بامتياز، منددا اليوم بما كان يمجد أمس.
والأمثلة- يضيف ولد اماه- التي مازلنا نتذكر على ذلك كثيرة.
– مع سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي كان بعض وزرائه أعضاء في حزبه تواصل ولكي لا يقوم بإحراج الرئيس سيدي الذي يرفض قطع العلاقات مع إسرائيل فإن جميل ولد منصور وعلى عكس بعض زملائه من النواب صوت على ميزانية سفارتنا بإسرائيل وخفف من معاداته لإسرائيل.
لقراءة المقابلة كاملة: زورو قسم المقابلات في الموقع