تغييب رأي الجبهات العربية عن المفاوضات في أزواد قد يفشل مساعى الأطراف

ذكر مصدر مقرب من  الحركة الوطنية لتحرير أزواد رفض ذكر اسمه عن وجود ضغوطات تمارس على الحركة لإبعاد الجبهات العربية عن المرحلة المقبلة من المفاوضات، وفقا لما أروده موقع”الحدث الأزوادي” المقرب من الجبهة، وأكد نفس المصدر أن جهات إقليمية ودولية تضغط من أجل إقصاء الجبهات العربية عن المفاوضات مع مالي، ومنعهم من أي تمثيل رسمي في المفاوضات التي تستضيفها واغادوغو وترعاها فرنسا.

وأشار إلى ضغوطات مشابهة تمارس من قبل دول إفريقية لإبعاد الوفدين الجزائري والموريتاني عن المفاوضات، بعد أن أصرت الحركة على حضورهما الجولات الأولى من المفاوضات، مؤكدا أنها ستصر بنفس القوة على حضورهم للمراحل المقبلة من المفاوضات من أجل إيجاد توازن بين التمثيل الإفريقي، والعربي في المفاوضات.

من جهتها أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بتوقيع الاتفاق الذي أكدت أن له “أهمية تاريخية، فهو يشكل مرحلة أساسية في عملية بناء السلام عبر الحوار”. وشددت على أن الاتحاد الأوروبي “سيظل إلى جانب جميع الماليين لتسهيل تطبيق الاتفاق بكل أبعاده”.