معرض معماري أندلسي في نواكشوط

احتضن المتحف الموريتاني في نواكشوط ، معرضا حول الفن المعماري الأندلسي العربي والاسلامي نظم بالتعاون بين اسبانيا وموريتانيا ، ويضم مجموعة من اللوحات والمجسمات الفنية تعتبر نماذج حية من الفن المعماري الأندلسي ومدى تأثيره بالفن العربي ، ويستمر عشرة أيام .
وأشادت ميمي بنت الذهبي وكيلة وزارة الثقافة بعلاقات التعاون بين موريتانيا وإسبانيا ، خاصة في مجال الثقافة والتراث ، مشيرة الى أن قطاع الثقافة سيقوم بتنظيم هذا المعرض بشكل دوري.
وعلى صعيد متصل ، نظم عينين ولد أييه رئيس هيئة مهرجان آزوكي الدولي للتراث والثقافة ، أمسية وحفل عشاء ثقافي بعنوان ” قرطبة وآزوكي : شعر وموسيقى “، على شرف رئيس مؤسسة البيت العربي في مدريد السفير إدواردو بيكيتس والوفد المرافق له ، لافتتاح معرض الفنون العربية الإسلامية في الأندلس بموريتانيا والذي يحمل إسم ” من قرطبة إلى كوردوبا”.
الأمسية التي قدمها الإعلامي والشاعر سيدي ولد الأمجاد ، حضرها دبلوماسيون عرب وأروبيين في نواكشوط وعشرات المثقفين والشعراء والإعلاميين ، وقدمت خلالها قراءات شعرية من ديوان الشاعر الأندلسي ابن زيدون وخاصة قصيدته ” أضحى التنائي بديلا من تدانينا” ومختارات أخرى شعرية حديثة ، منها قصيدة ” في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ” للشاعر العربي الكبير نزار قباني ، على أنغام موسيقية ، وقدم فنانون موريتانيون ، روائع من الموسيقى التقليدية الموريتانية على آلتي آردين والتيدينيت بمقاماتها الأصيلة المختلفة. (أ ش أ)