8 مايو 2024 , 14:16

منها سارق القبور… تعرف على مهن غريبة كانت منتشرة

منذ وقت ليس ببعيد، كانت بعض المهن تحظى بشعبية كبيرة ومطلوبة في سوق العمل. لكن مع مرور الوقت، أهملت هذه الأعمال وانقرضت تدريجيا.

وفيما يلي، 5 مهن كانت موجودة سابقا وباتت اليوم غريبة:

سارق القبور

كانت هذه المهنة منتشرة خلال القرن التاسع عشر، حيث كان سارقو القبور يستخرجون الجثث من المقابر من أجل استخدام أجزاء منها في البحث العلمي والطبي في الجامعات.

وبما أن استخدام الجثث كان محرما في ذلك الوقت، فقد كانت هذه المهنة هي الطريقة التي يتبعها علماء التشريح والجراحين للحصول على الجثث، لذلك ترتبط بها العديد من الحكايات المليئة بالألغاز والغموض.

المنبه البشري

كان هؤلاء الأشخاص يجوبون الشوارع لهدف رئيسي هو إيقاظ العمال حتى لا يتأخروا، ذلك أن الناس قبل الثورة الصناعية كانوا يستيقظون على ضوء الشمس أو على صياح الديك. وكان هؤلاء “المنبهون” يستخدمون عادة عصي الخيزران أو الحصى الصغيرة لإيقاظ الناس.

مشعل الأنوار

كان هؤلاء العمال مسؤولين عن إنارة شوارع المدن باستخدام عمود طويل وفتيلة في الطرف العلوي، لإشعال المصابيح في الليل وإطفائها في الفجر

الحارس الليلي

كان الحراس الليليون متواجدين في أحياء إسبانيا وأميركا اللاتينية ومسؤولين عن أمن الأحياء في الليل، وكانوا يمتلكون أيضا مفاتيح البوابات ويتحكمون حتى في إضاءة مصابيح الشوارع. لكن انقرضت هذه الوظيفة تدريجيا مع انتشار البوابات الإلكترونية، رغم المحاولات المبذولة لاستعادتها في العديد من المدن الإسبانية مثل خيخون (منذ العام 1998) وفي مورسيا.

منادي البلدة

كانت وظيفة هذا العامل قائمة على الإعلان وتوصيل جميع أنواع الأخبار والأحداث. تواصل هذا العمل لقرون عديدة، حيث تعود أصوله إلى الإمبراطورية الرومانية. لكن في النصف الثاني من القرن العشرين، تضاءلت أهميته حتى اختفى تزامنا مع ظهور الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة بشكل عام.

تغنى بها المصريون قديما.. البوسطجي مهنة تكافح للبقاء

ساعي البريد أو البوسطجي في العامية المصرية، تلك المهنة التي تغنى بها المصريون قديما وباتت من ركائز الموروث الشعبي، أصبحت على وشك الاندثار تحت وقع تكنولوجيا الاتصال الحديثة.

 

شاهد أيضاً

انواكشوط: انطلاق الملتقى العلمي حول “الشباب في مواجهة التطرف.. موريتانيا أنموذجا”

اافتتح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أج، …