باببكر يحي يفشل في انهاء اضراب عمال اسنيم

الوساطة بين الحكومة وعمال اسنيم المضربين في انهاء اضراب العمال وطي ملف الخلافات بين الشركة وبعض عمالها بسبب رفض قائد الوساطة با ببكر يحيى التوقيع على محضر اتفاق أولي لإنهاء الإضراب، وقال الوزير السابق إنه يكتفي بإعطاء تعهد لفظي للمناديب
وكانت آخر جولات هذه الوساطة قد استمرت حتى وقت مبكر من فجر اليوم الاثنين بمدينة ازويرات، بحضور عدد من مناديب العمال ورئيس قطاع المعادن بالشركة.
وأصر المناديب على أن يوقع با ببكر يحيى على الاتفاق المذكور، بالإضافة إلى والي تيرس زمور وممثل عن الإدارة العامة للشركة المنجمية.
وينص الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه الطرفان بعد أيام من المفاوضات على إلغاء قرارات اتخذتها الشركة بفصل أكثر من 300 عامل، وضمان عدم معاقبة أي من قادة الإضراب، بالإضافة إلى صرف رواتب الشهرين الذين استمر فيها الإضراب (فبراير ومارس) وصرف راتب إضافي للعمال.
وفي مرحلة لاحقة يدخل مناديب العمال في مفاوضات مع الإدارة العامة للشركة حول الاتفاق الموقع بين الشركة والعمال والذي يقضي بزيادة معتبرة في الرواتب مع منحهم رواتب 3 أشهر إضافية وعلاوات تتناسب مع مستوى الإنتاج.
وكان با ببكر يحيى قد بدأ وساطة اجتمع خلالها مع مناديب العمال المضربين، وذلك في ظل جدل حول الصفة التي يقود بها هذه الوساطة،
وبُعيد فشل الوساطة التي قادها الوزير السابق، عاد العمال المضربون إلى التصعيد والاعتصام في مدينة ازويرات، وخرجت صباح اليوم الاثنين مسيرة عمالية ردد خلالها المضربون شعار: “لا عجلة.. لا عجلة.. العاقبة للعمال”، في إشارة إلى إصرارهم على الإضراب مهما طال الزمن.
ومضى على الإضراب 45 يوماً أثرت بشكل مباشر على الحركة الاقتصادية في المدينة المنجمية، حيث شهدت الأسواق حالة من الركود بعد أن رفضت الشركة تسديد رواتب العمال المضربين