انتقد المستشار الإعلامي للرئيس الموريتاني د/ محمد إسحاق سيد الامين الكنتي من وصفهم بالعلماء الذين يتشبهون في حياتهم بالسلاطين، في تحركاتهم، وأسفارهم، وإقامتهم، وعقد الكنتي مقارنة بين الشيخ محمد الحسن ولد الددو – دون أن يذكره بالاسم- والسلاطين، مستعرضا أمثلة على ذلك، وكتب على صفحته ما نصه:
“لقب أطلق على العالم الجليل عز الدين بن عبد السلام الذي اشتهر في زمن الحروب الصليبية فدعا إلى مقاومة الغزو المغولي التتري، فاستنهض الحكام ليقودوا الجهاد ضد الغزاة.. أحبه الناس لأنه عاش من أجلهم يعلمهم أمور دينهم؛ يحارب البدع والخرافات، ينصح الحكام،
ويواجه الظلم والطغيان. كان العز عالما متواضعا، فلم يتشبه بالسلاطين في حياته؛ لم تكن لبيته حراسات خاصة، وما كان يتنقل في مواكب يحشد لها الأطفال في يوم قائظ، ولم يمتلك جهازا إعلاميا يتتبع خطواته في القرى، و المساجد، وحفلات الزفاف…
لم يكن للعز مرافقون يهمس في آذانهم أمام الكاميرات، ولم يكن يلوح بيديه من مركبته الفاخرة، أو يقف إنصاتا للنشيد الوطني… تلك مراسيم السلطان التي تزري بالعلماء”…
من صفحة د. محمد اسحاق سيدي الألمين الكنتي
