كل الجماهير الغفيرة التي شوهدت اليوم في مهرجان الأطر الذي التأم ردا علي مهرجان المنتدى كانت بفضل الجهود الجبارة التي بذلها الوزير الأول يحي و لد حدمين، وحلفه القوي في مقاطعة النعمة، الذي يضم رئيس سلطة التنظيم ومدير المدرسة الوطنية للإدارة و نائبا المقاطعة، ورجل الأعمال القوي في انبيكت لحواش السالك ولد سلامي، والأمين العام لصندوق الإيداع والتنمية ، تلك الجهود التي مكنت – ورغم دعوات المرجفين- من الموالاة، وثلة من خصوم الوزير الأول، إلا أن ولد حدمين استطاع رغم البعد الجغرافي أن يظهر بالفعل أنه الرجل القوي في الولاية، ومن دون منافس.
وبذلك يكون الوزير الأول قد استطاع احتواء مهرجان النعمة الذي نظمه منتدى المعارضة، ويبقى كسب الرهان في ولايتي الحوض الغربي، ولعصابه رهانا، وتحديا يقع بالدرجة الأولى على أطر الولايتين الداعمين للنظام، وترتكز خطة الحكومة لمواجهة مواقف المعارضة على شرح واقع البلد، وما الذي حققه النظام الحالي للوطن، والمواطن، وكذلك الوقوف على هموم المواطنين، والحديث معهم عن سبل حل مشاكلهم، خاصة على أبواب فصل الصيف، لذلك دفعت الحكومة بوزراء للالتقاء مباشرة بالسكان.
المرابع ميديا+أنباء الشرق