حذرت الجالية الموريتانية في آنغولا من استغلال مأساتهم في الصراع السياسي في موريتانيا، وأعلنت الجالية أن وباء الحمى الصفراء أدى لوفاة ثمانية من أعضاء الجالية، وقتل اثنان في عمليات إجرامية، وأصدرت الجالية البيان التالي:
الحمد الله وحده، والصلاة والسلام الأتمان على من لا نبي بعده وبعد
إن الجالية الموريتانية في جمهورية أنغولا الصديقة ألمت بها قارعة عظيمة أزمت وضعها المتردي منذ أمد، فقد فتكت الحمى الصفراء بثمانية من صفوة شبابها، وغيبت اللحود اثنين منهم بسب سطو عصابات الجرائم( رحمهم الله جميعا).
كل ذالك في هذا الشهر فقط، علما بأن الحكومة الانغولية وفرت لقاح قدر استطاعتها . وعليه فحاصل مافي أنغولا انها” آزفة ليس لها من دون الله كاشفة”لامجال فيها للديماغوجية .ولا لبراكماتية السياسية ..والمسؤول عن إعانة ملهوفي الجالية وتمريضهم ومواساتهم هم أولو النعمة من الجالية نفسها لأن التأمين والعلاج لا يتأتيان ممن هو خارج عن محل الواقعة فتعالوا إلي كلمة سواء.
1-الناطقان الرسميان الشرعيان باسم الجالية هما:القنصل الشرفي بويه ولد محمد القظف ورئيس الجالية:الحسن ولد جدو.
2-لا وجود لأي كيان شرعي اسمه مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا، لأن مثل هذه البنية القانونية لا يكون إلا بأمرين الإجماع، أو الانتخاب
3- الوقفات الاحتجاجية أمام القصر الرئاسي لا تخدم القضية، والداعون لها”البعض منهم “يسعون إلي مآرب سياسية أخري تضر مصالح جاليتنا بأنكولا أكثر مما تنفع لأنها فى الغالب جزء من برامج سياسية