الشرطة الأميركية: مايكل براون قُتل لسرقته علبة سجائر
17 أغسطس, 2014
حوادث ومجتمع
كشفت الشرطة الأميركية أن الشاب الأسود مايكل براون الذي أدى مقتله على يد شرطي ابيض إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في بلدة في ميزوري، كان مشتبهاً به في عملية سرقة سجائر قبل دقائق من إطلاق النار عليه.
وأفادت وزارة العدل في بيان: «خلال الأيام المقبلة سيتجول عملاء في اف بي اي في الأحياء القريبة من موقع الحادث بحثاً عن أفراد قد يكون لديهم معلومات عن عملية إطلاق النار ولم يتقدموا للإدلاء بإفاداتهم».
وأضاف البيان: «نطلب من الجمهور التعاون وندعو مجدداً أي شخص يملك معلومات عن حادث إطلاق النار الاتصال بإف بي أي».
وأفادت معلومات من دائرة الشرطة في فرغسن ان مايكل براون (18 عاماً) سرق علبة سيجار قيمتها 49 دولاراً من متجر قبل أن يطلق عنصر الشرطة النار عليه ويقتله في وضح النهار في التاسع من أغسطس.
وقال مسؤولون انه في الأثناء قام عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي بالتعاون مع محامين في قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل والمدعي العام الأميركي باستجواب شهود عيان على الأرض. وأثارت هذه المعلومات مشاعر غضب واستياء في ضاحية سانت لويس في بلدة فرغسن واتهمت عائلة الشاب الشرطة بأنها تحاول الإساءة إلى سمعته أثناء التحقيقات في الحادث.
وساهم مقتل براون في تأجيج التوترات العنصرية في ضاحية ذات الغالبية السوداء تنتشر فيها عناصر شرطة من البيض وفي إعادة الجدل إلى الواجهة حول العلاقات بين قوات الأمن والأميركيين من اصول افريقية. كما طرح تساؤلات حول استخدام الشرطة القوة المفرطة لتفريق متظاهرين.
ونشرت الشرطة صوراً لكاميرات مراقبة ظهر فيها شاب طويل اسود يرتدي الملابس التي كان يرتديها براون يمسك صاحب متجر من قميصه ويدفعه بقوة.
وقال قائد شرطة فرغسن توماس جاكسون إن الشرطي الذي قتل براون هو دارين ويلسن (28 عاماً) انضم إلى صفوف الشرطة قبل أربعة أعوام وملفه نظيف.(وكالات)