9 ديسمبر 2024 , 3:25

الدكتور مولاي ولد محمد لغظف.. إلى أين؟

59221-300x255
صورة من الأرشيف

خاص – المرابع ميديا: هل أقيل أم استقال؟ لا أحد يعلم حتى الآن الخفايا وراء استقالة الوزير الأول السابق، بالرغم من أن البعض يرى في انسحابه من المشهد الحكومي، إهانة للرجل الذي خدم النظام بكل ما أوتي من طول نفس وحنكة سياسية جعلته بمثابة صمام الأمان لسفينة النظام التي واجهت عواصف كادت تطيح برصيدها في محطات مختلفة.
وسواء استقال أو أقيل، فإن السؤال الأبرز اليوم، هو ما هو مستقبل الرجل؟
تثير عديد التكهنات أن ولد محمد لغظف يستعد حاليا لشغل أحد المناصب التالية: رئاسة الحزب، أو مدير ديوان الرئيس أو سفيرا في أوروبا، حيث كان سابقا يشغل سفيرا لموريتانيا لدى الإتحاد الأوروبي في بلجيكا.
ويذهب محللون سياسيون إلى أن رئاسة الحزب تظل احتملا واردا، بالنظر إلى الدور الذي ينتظر أن يلعبه الدكتور مولاي ولد محمد لغظف مستقبلا، حيث تؤكد بعض المصادر أن النظام يعمل من الآن على تهيئته لشغل موقع سيادي كبير في الفترة القادمة.
في حين تذهب بعض التوقعات، إلى أن النظام قد يكون يفكر في تكليفه بملف الحوار مع المعارضة في المرحلة المقبلة، وهو ما يستدعي منحه الموقع الأنسب للقيام بهذه المهمة، وهي تعيينه على رأس ديوان الرئاسة.
تلك هي التكهنات الأكثر تداولا في الوقت الحالي في الأوساط السياسية، وسواء تأكد أحدها، فإن بعض المراقبين يرجّح أن يكون الرجل الذي برهن على حياده الإيجابي خلال الفترة الماضية، وحافظ في أحلك الظروف على علاقات متوازنة مع مختلف الفرقاء السياسيين في البلد، في طريقه إلى لعب دور محوري وهام خلال المأمورية الجديدة لولد عبد العزيز.

شاهد أيضاً

مديرة المركز الوطني للأنكلوجيا: لا يوجد نقص في مسار علاج المرضى بالمركز.. وعودة الجهاز المتعطل للعمل ستتم الأسبوع القادم

قالت المديرة العامة للمركز الوطني للأنكلوجيا، السيدة أخت البنين بنت زين، أنه لا يوجد أي …

اترك تعليقاً