حزب “تواصل” عالق بين مقاطعة الإنتخابات والبحث عن زعامة المعارضة

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن المجلس الدستوري قد قرر استحالة تولي رئيس حزب “تواصل” الأستاذ محمد جميل منصور زعامة المعارضة، بعد أن أحاطه علما بأن القانون يشترط أن يكون زعيم المعارضة منتخبا..
وأشارت تلك المصادر إلى أن ولد منصور الذي راجع المجلس بشأن طعن سابق حول أحقيته بتَقلد زعامة المعارضة قد أبلغ رسميا باستحالة توليه هذا المنصب.
وكان هذا الشرط قد تم اعتماده في نتائج الحوار الذي جرى بين الحكومة وبعض أحزاب المعارضة ضمن الإصلاحات السياسية التي استحدثت وتمخض عنها الحوار. و قد اعتبر  البعض هذا التعديل  حينها خطوة من النظام تهدف إلى إقصاء زعيم المعارضة الحالي أحمد ولد داداه الذي لم يسبق له الترشح الا لمنصب رئيس الجمهورية.
وتدور التكهنات حاليا حول تسمية أحد منتخبي حزبه “تواصل” لهذا المنصب، خاصة في ظل عدم تحديد موعد لانتخابات مجلس الشيوخ التي قد تمكنه من تجاوز عقبة الإنتخاب.
وتمثل مقاطعة حزب “تواصل” المنضوي تحت مظلة منتدى المعارضة، للإنتخابات الرئاسية المقبلة إشكالا آخر، فهل سيحافظ الحزب على موقفه في مقاطعة انتخابات الشيوخ أيضا إذا ما تمت، وبذلك يقلل من حظوظه في زعامة المعارضة التي كان يطمح لها؟