وجد منسق حملة الحزب الحاكم على المستوى الوطني محمد محمود ولد جعفر، نفسه محرجا هذا المساء، في التطرق إلى موضوع الإتهامات الأخيرة التي ساقها هو وبعض قادة الحزب ضد منافسهم في الإنتخابات المنتهية حزب تواصل.
فقد رفض ولد جعفرالإجابة على سؤال لوكالة المرابع ميديا حول اتهامهم “تواصل” بالتورط في غسيل الأموال واستغلال عواطف السكان المحليين لغايات سياسية، وعن ما إذا مازال الحزب الحاكم على هذا الموقف؟
ويطرح تهرب ولد جعفر من الإجابة على السؤال غموضا يعكسه الإرتياح الذي أبداه من أن الإنتخابات التشريعية والبلدية التي تمت، قد شكلت حسب رأيه نقطة تحول مهمة سواء من حيث الأحزاب المشاركة أو التي ستشارك في البرلمان الجديد.
وأضاف ولد جعفر إن الحزب الحاكم قد تمكن من تحقيق مكاسب مهمة، من ضمنها حصوله على اغلبية مريحة في البرلمان و كذلك فوزه ب161 بلدية من مجموع 218، أي ما نسبته 73% خاصة وأن هذه الإنتخابات هي اول انتخابات يشارك فيها الحزب منذ تأسيسه 2009.
وقال ولد جعفر في إشارة إلى الانطباع العام عن هذه الإنتخابات بأنها قد تمت في جو من الهدوء والتعاطي المقبول عكسه ارتياح لدى كافة الأحزاب المشاركة,, وربما يستشف من هذه الجملة أن الحزب يعكف على مد جسور للأحزاب التي ضمنت مكانا لها في البرلمان والتي وصلت 18 حزبا على حد قوله، لطي صفحة الحملة الإنتخابية التي اتسمت بالكثير من الإتهامات والإتهامات المتبادلة، والبحث بدل ذلك عن نقطة التقاء لبدء صفحة جديدة.
يذكر ان المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب هذا المساء في مقره المركزي، سجل حضور كل من الأمين العام للحزب عمر ولد معطل ونائبة رئيس الحزب ومسؤول الإعلام ورئيسة النساء عيش فال فرجس، بالإضافة على ممثلي الصحافة الوطنية والدولية.