ظهرت خلافات حادة داخل العلماء الداعمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد ساعات من ظهور العلماء بقيادة رئيس الرابطة حمدا ولد التاه وهم يطالبون الشعب بدعم لوائح الحزب الحاكم بموريتانيا.
رئيس الرابطة حمدا ولد التاه كان أول الخارجين علي النداء الذي أطلق، معلنا دعمه لمرشحي حزب الحراك بمقاطعة المذرذرة، ومتوعدا مخالفيه بشكل صريح.
ونقل موقع المذرذرة اليوم عن العالم حمدا ولد التاه قوله للناخبين في تجمع جماهيري عقده بالمقاطعة ” وقال حمدن ولد التاه “إن ذاكرتي قوية وإنني سوف أعتبر بذاكرتي ومن ورائي جماعة معنا الليلة لتسجل من هو معنا ومن ليس معنا، فكل من ليس معنا ليس معنا، اسمحوا لي أن أرفض نصف الحلول مرة أخرى ، اسمحوا لي أن أرفض النفاق السياسي، اسمحوا لي أن أرفض الوجوه الملونة، أريد صديقا مخلصا معنا في التصويت في المهرجانات”.
ويري البعض أن الدعوة التي اطلقها رئيس اتحاد العلماء تمت تحت الضغط وأنه غير مقتنع بضرورة دعم حزب الاتحاد لذا كان أول الخارجين علي اجماع علماء الرابطة.