يجري الجمهوريون والديمقراطيون اتصالات مكثفة لإنهاء أزمة الميزانية الاتحادية التي تسببت في غلق جزئي للمرافق الحكومية, وسط توقعات بالتوصل قريبا إلى حل ولو ظرفي قصير الأمد. لكن أحدث اللقاءات اليوم بين الرئيس باراك أوباما والجمهوريين لم تفضي إلى اتفاق
وقال مجلس النواب -الذي يسيطر عليه الجمهوريون- اليوم إن نواب الأغلبية فيه ينتظرون جوابا من الرئيس باراك أوباما على عرضهم الأخير رفع سقف الدين الاتحادي لأمد قصير بما يسمح بعودة مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين إلى إداراتهم.
ولم يكشف الجمهوريون بالمجلس عن فحوى عرضهم الجديد الذي يأتي بعد ساعات من اجتماع أوباما في البيت الأبيض بزعماء جمهوريين في مجلس النواب.