لقد أثبتت هذه البلاد أن حكاياتها دائما؛ تعج بالمغامرات والمفاجآت؛ لتى تصرف إنتباهك إلى عوالم فنتازية مدهشة قد لا تحدث إلاّ في أحلام اليقظة.
اليوم نحن أمام مشهد متحرك؛ يشبه إلى حد بعيد الألعاب الكرتونية … فرقاء في الساحة يجتمعون بوساطات الدنيا؛ ثم يفترقون في جنح الظلام ؛دون أن يدري أحدهم بلآخر؛ وبعد ذالك يتنابزون بأسوء الألقاب؛ فيتجزأ المجزأ؛ ويتشتت المشتت؛ شيعا وقبائل شتى؛ لا لشيئ سوى أن دوافع المصالح؛ لاتعترف بذوي القربي؛ أحرى بالحلفاء والأصدقاء؛ فخاب أمل الصديق؛ وخفت الخطيب؛ وانطفأت شمعة الفريق؛ وفي مسرح تفاعلى كهذا ليس هناك من يحسن الظن بلآخر.
أماصاحب القرار؛ فقد استمرأ اللعب بالخصوم في اللحظات الحرجة؛ يريد أن يغادر لكن بعد ترتيب أدوات اللعبة؛ تفكيك لأصحاب الأوسمة والنياشين؛ والتغريد ببعضهم خارج السرب وماذاك إلا من صناعة من يمسك مفاصيل لعبة كاملة دون نقصان؛ ثم تحريك الدمي في جلسة الخميس المعروفة؛ لتتغير الشخوص؛ ويبقى الجميع وظيفيا على هامش اللعبة وليس من صميمها.
سيد اللعبة في بلاد العجائب؛ رجل عز نظيره في زماننا المليئ بالجناء والأدعياء ؛ صانع المعادلات الذهبية ؛هو ناطق رسمي بإسم العامة والبسطاء؛ الحرية عنده مقابل الخبز؛ ولقمة العيش مقابل الحدى الادنى من السكينة.
شاهد أيضاً
خيرية” سنيم”تكون عددا من أبناء المتقاعدين في تخصصات منجمية
أطلقت خيرية الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم، أمس الثلاثاء، من مركز التموين التابع للشركة في …