8 ديسمبر 2024 , 10:15

إطار موريتانى غيبه المرض وتخلى عنه الوطن.. فاحتضنه المغرب!

ولد امودأحاطت المملكة المغربية القائد الكشفي الموريتاني عبد الله ولد امود بعناية كبيرة منذ وصوله للمملكة في رحلته العلاجية التي تخلت عنه فيها الدولة الموريتانية التي خدمها منذ شبابه وحتى اليوم.

وحسب مصادر في المملكة المغربية فإن اطر وزارة الثقافة المغربية فور علمهم ينبئ وجود ولد امود علي أراضها، بدؤوا بالتوافد عليه في العيادة التي يعالج فيها للزيارة والمواساة، ولم يبخلوا عليه.

الاهتمام الملكي المغربي بالقائد الكشفي ولد امود، وصل حد اختياره لإدارة اكبر مخيم كشفي في المملكة، والمنظم من قبل الكشفية الحسنية في الفترة مابين 13 الي 19 أغسطس 2013، في غابة المعمورة في مدينة سلا، ويشارك فيه 100 طفل مغربي من المتفوقين في الأقسام الإعدادية من القرى والبوادي المغربية، إضافة الي 40 مشاركا من بلجيكا كلهم تلاميذ في نفس الفئة العمرية 15 سنة إلى 17 سنة.

ويشهد المخيم العديد من الأنشطة أهما:

– تنظيف شواطئي الرمال الذهبية بالرباط
– زيارة القصر الملكي بالرباط
– زيارة صومعة حسان وقبر الملك محمد الخامس
– زيارة متحف العملة لبنك المغرب
– زيارة مقر البرلمان
-رحلة في القوارب في نهر أبي رقراق

هذا ومن المعلوم ان ولد امود إطار كبير في وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوجد في المغرب في رحلة علاجية طويلة علي نفقته الشخصية، حيث خضع حتى الآن لعملية استئصال مرارته التي انفطرت خدمة للشباب والوطن، ويخضع لجلسات كيميائية.

فمتى تتذكر وزارة الشباب والرياضة هذا الإطار الذي احتفي به الآخرون وتركناه نحن لمواجهة مصيره بنفسه، بعد سنين طويلة في خدمة الوطن والمواطن.

شاهد أيضاً

إنفجار جسم غريب بمقاطعة الشامي يتسبب في وفاة شخصين وجرح ثالث

لقي شحصان مصرعهما وجرح ثالث اليوم في مقاطعة الشامي الواقعة على بعد 235 كلم من …

اترك تعليقاً