8 ديسمبر 2024 , 7:16

سيكون التصويت في الديمقراطية السيسية برفع الايدي/ د. الحسين ولد مدو(تدوينة)

الحسين مدويحمل خطاب الفريق السيسي شعورا بالياس من عدم احتضان الشعبيةو اقتناص الشرعية لا نقلابه ووعيا متجليا بتجذر الانقسام السياسي الذي كانت مواجهته مبررا قدمه الفريق الاول لانقلابه يتبع السيسي في خطابه الجديد الية الديمقراطية المباشرة بدعوة

المصريين الي تفويضه عبر الاجتماع بميدان التحرير لمواجهة الارهاب، كما فهم انهم فوضوه في الثلاثين يونيو القيام بالانقلاب ، كان في كل مرة يدعوهم ويدفعهم لابتداع غير مسبوق ويرتب علي اساسه ويستخلص من خلاله دروسا وعبرا لا يقبلها منطق.

سيكون التصويت في الديمقراطية السيسية برفع الايدي والجلبة في الحلبة وللسيسي كامل الحرية كل الحرية في ان يستخلص التفويض من ذلك وحدود التفويض في تقويض الشرعية والشعبية انها بداية الاستبداد الفعلي وحكم الفرد المتملك للحقيقة لا حظوا كيف تمت صناعة مصطلح الارهاب بطريقة مباشرة واستحدثت الية مباشرة لتفويض الجيش مواجهته ، لقد قفز الفريق السيسي بشكل مبتسر الي السؤال الاول فبعد تحديد الية التفويض البسيطة تم اغفال تحديد طبيعة الارهابيين هل هم السياسيون في حركات الرفض ام المطالبون بعودة الشرعية برابعة العدوية ام جماعات العنف و اقتصاد الجريمة بسيناء ، في حالات التفويض هذه يترك هامش كبير للمفوض في اختيار تنزيلات وتخريجات التفويض انه امر يكشف بجلاء ان الصراع الفعلي الجاري بمصر في تجلياته العميقة ليس الا معركة بين القوي المستلهمة لحكم الشعب في الياته ومعاييره المعروفة وبين القوي الانقلابية المكرسة لحكم الفرد في تجلياته الفجة انها ذاتها بدايات التجرية الجزائرية في التسعينات حيث يتم العدول بفعل المنطق الانقلابي عن المنطلق الفعلي للازمة الذي ليس الا ا نقلابا علي الشرعية ويتم في كل مرة تحوير الاهداف وتحويل المقاصد علي غير هدي كمحاولة لخلق الوعي الزائف بحقيقة المسعي حفظ الله مصر

شاهد أيضاً

النهاه ولد أحمدو يكتب : من أجل تجنب اشتعال المراعي

ها و قد كان خريف هذا العام جيدا ، وهو دون ذلك في عدة جيوب …

اترك تعليقاً