27 أبريل 2024 , 2:02

ستة مرشحين أحدهم سيحكم موريتانيا / معلومات دقيقة وحصرية عن كل مترشح

انطلقت صباح اليوم على عموم التراب الوطني وعلى مستوى السفارات والممثليات الدبلوماسية بالخارج عملية اقتراع الشوط الاول من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.
ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين ، أحدهم سيحكم موريتانيا

المرابع ميديا تقدم  لك عزيزي القارئ معلومات دقيقة وحصرية  عن المترشحين وذلك حسب الترتيب في تقديم ملفاتهم.

قائد الجيوش: محمد ولد الغزواني

رأى محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني النور، في بومديد بولاية لعصابه سنة 1956 وهو حفيد شيخ الطريقة الغظفية التي تتميز بالزهد في الأمور الدنيوية والتفرغ التام لعبادة الله..

حصل على شهادة البكالوريا 1977 في روصو، دخل الجيش يوم 15 أكتوبر 1978 حين كانت حرب الصحراء على أشدها والوضع العسكري متأزما على كل الجبهات، مما جعل المتابعين يعتبرونها خطوة مضيئة في حياته المهنية وتدل على الإخلاص للجيش والمهنة والدولة .

قاد مع رفيق دربه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الانقلاب على نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع سنة 2005 ، ثم اشتركا في تنحية الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله عن السلطة في 2008.

تولى قيادة الجيوش في وقت كان فيه تنظيم القاعدة يرتكب مجازر ضد الجيش ويهدد البلاد في كل أطرافها ،حيث قام التنظيم بعمليات اختطاف وقتل في عمق الأراضي الموريتانية.

وبعد أن منح الوقت والوسائل لبناء الجيش وتحسين ظروفه المادية واللوجستية، تمكن ولد الغزواني من إبعاد خطر القاعدة، ودك الجيش الموريتاني حصونها وتغلغل في معاقلها مما جعل فترته في قيادة الجيوش تعد مميزة.

لم تعرف له مواقف سياسية سابقة حتى استفادته من حقه في التقاعد وإعلانه مرشحا للرئاسيات.

الوزير الأول: سيدي محمد ولد بوبكر

شهدت مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار   في 31 مايو 1957 ميلاد طفل سيكون له بعد ذلك أدوار هامة في الشأن الموريتاني.

إنه الخبير المالي والوزير الأول سيدي محمد ولد بوبكر.

تميزت سيرة ولد بوبكر الدراسية والمهنية بكثير من التوفيق.

أتاحت له فرصة عمل والده في الدولة دخول المدرسة، وحصل على شهادة الباكلوريا سنة 1976 من الثانوية الوطنية بانواكشوط، ثم التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة ليتخرج منها سنة 1980 الأول على دفعته من إداريي السلك المالي.

 سافر ولد بوبكر إلى فرنسا التي عاد منها سنة 1982 بديبلوم الدراسات العليا في القانون الاقتصادي من جامعة أورليان.

في الفترة ما بين فبراير 1983 وإبريل 1992 تولى عدة مناصب هامة منها: رئيس الخزينة الجهوية بولاية داخلة انواذيبو، مديرا للخزانة والمحاسبة العمومية، ومديرا للميزانية، ومراقبا ماليا للدولة، ثم وزيرا للمالية.

مع بداية المسلسل الديمقراطي واستحداث منصب الوزير الأول، تم تعيين ولد بوبكر في هذا المنصب سنة 1992 واحتفظ به إلى غاية 1996.

ثم عاد إلى نفس المقعد خلال الفترة الانتقالية ،من اغسطس  2005 إلى ابريل  2007.

بعد جولة في العمل الديبلوماسي عاد إلى البلاد مستفيدا من حقه في التقاعد.

يرى مناصروه ان فتراته في المسؤولية تميزت بكثير من المرونة ولم تلحقه شبه تبديد المال العام أو استغلال النفوذ أو التعامل التعسفي مع موظفيه.

 

الناشط الحقوقي: بيرام ولد الداه اعبيدي

في قرية جدر المحكن في الضفة بولاية اترارزه، رأى بيرام ولد الداه اعبيدي النور يوم 12 يناير 1965

حصل بيرام على الباكلوريا في شعبة الآداب المزدوجة  عام 1985 من ثانوية روصو.

التحق بسلك العدالة،حيث عمل كاتب ضبط في مدينة النعمة عام 1988، وبعد سنة واحدة تم تحويله إلى محكمة نواذيبو.

وفي عام 1997 حصل على شهادة المتريز في التاريخ الحديث من جامعة نواكشوط.

وفي عام 2000 سجل في جامعة الشيخ أنتا جوب بداكار، وحصل على شهادة الدراسات المعمقة في التاريخ، ثم سجل للدكتوراه في الكلية نفسها.

ترشح لأول مرة في لائحة مستقلة للمجلس البلدي في نواذيبو سنة 1994 ونسق مع قيادات في الحزب الجمهوري، الحاكم آنذاك.

وبعد الانقلاب عام 2005، التحق بيرام بالمرشح المستقل لرئاسيات 2006 الزين ولد زيدان وكان متحدثا باسمه.

وفي سنة 2007 عين عضوا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

وفي عام 2008 أنشأ بيرام ولد الداه اعبيدي  مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”.

أقدم في 27 أبريل 2012 على حرق مجموعة من  كتب الفقه، اعتبرها كتب نخاسة وتمجد العبودية وتشرع ممارستها.

تقلب ولد اعبيدي في السجون عدة مرات  بتهم عديدة من بينها تكوين جمعية غير مرخصة.

ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014 فحصل على حوالي 8% من أصوات الناخبين، وحل ثانيا في الترتيب بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
حصل على عدة جوائز دولية لنشاطه الحقوقي من أبرزها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2013.

وحاليا عضو الجمعية الوطنية نائبا عن حزب الصواب المعارض.

يقول مناصروه إنه اصبح قبلة للمظلومين والمحرومين ومدافعا شرسا عن الحقوق

الكادح: محمد ولد مولود 

وهو وجه سياسي واكاديمي معروف  الدكتور محمد ولد مولود . ولدسنة 1953 في مدينة تجكجة العريقة ، وفيها أكمل  تعليمه الأساسي قبل أن ينتقل إلى انواكشوط لمتابعة دراسته الإعدادية والثانوية .
حصل سنة 1979 على الباكلوريا شعبة الآداب الفرنسية. التحق بجامعة دكار سنة 1980 ، وحصل منها على شهادة المتريز ثم دكتوراه السلك الأول في التاريخ سنة 1986 ،قبل أن يحصل في سنة 2000 على الدكتوراه من جامعة السربون بباريس.
أستاذ بجامعة انواكشوط منذ العام  1986.

يعتبر من قادة “الكادحين” وقد مارس العمل السياسي في ريعان شبابه، حيث انضم إلى الحركة الوطنية الديمقراطية (MND)  في سنة  1969 وهو ابن سبعة عشر ربيعا وفي سنته الثالثة من الإعدادية، .

قاد الجناح الرافض لحل الحركة والاندماج في “حزب الشعب” في الفترة ما بين 1974 و 1975 .
انتخب د. محمد ولد مولود رئيسا للحركة الوطنية الديمقراطية عام 1976 وظل يقودها حتى صيف 1998 حيث اتخذ قرارا بحلها وتأسيس حزب اتحاد قوى التقدم الذي يرأسه.

 دخل البرلمان في الانتخابات الأخيرة نائبا عن حزبه اتحاد قوى التقدم والذي يقوده .

يقول مناصروه إنه يجسد مبادئ حزبه القائمة على التسامح واحترام الآخر وحماية الوحدة الوطنية والديمقراطية ، والدفاع عن مصالح الشعب وصون هويته الوطنية ، العربية – الافريقية

 

الشاب الطموح:  محمد الأمين ولد المرتجي ولد الوافي

محمد الأمين ولد المرتجي ولد الوافي، إداري من السلك المالي

ابن الأربعين خريفا وأصغرالمترشحي سنا، وأحدثهم عهدا بمقاعد الدراسة، فقد رأى النور في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، في 31 يناير1979.

إداري من السلك المالى خريج المدرسة الوطنية للإ دارة والصحافة والقضاء سنة 2014
خبير محاسبة وعضو في هيئة الخبراء المحاسبين الموريتانيين سنة 2010

حاصل على شهادة المتريز في الاقتصاد الإسلامي من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية 2014

حاصل على شهادة الاستاذية فى علوم المحاسبة من تونس 2003
ISG de Gabés

مدير مالي سابق للشركة الموريتانية للبترول أطلس SMP Atlas خلال الفترة 2007 إلى 2012
ــ  إطار بوزارة الاقتصاد والمالية حاليا

يرى مناصروه أن له القدرة على تغيير أوضاع البلاد نحو الأحسن عبر برنامج طموح وجيد

السياسي المعارض: كان حاميدو بابا

  في قرية انتيكان الواقعة على ضفة نهر السنغال بولاية اترارزه وفي  10 ابريل 1954 ولد الأكاديمي والسياسي كان حاميدو بابا.

حصل حاميدو بابا على عدة شهادات من بينها : دكتوراه في علوم الاتصال من جامعة باريس.

التحق بالعمل السياسي من باب معارضة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع، فكان حاميدو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد  في بداية التسعينيات وهو الذي سيكون أكبر أحزاب المعارضة.

وعندما حلت وزارة الداخلية هذا الحزب، كان كن حاميدو أيضا من مؤسسي حزب تكتل القوى الديمقراطية ، وظل أحد أبرز قادته ، والنائب الأول لرئيسه حتى انشق عنه وسط 2008 ويؤسس الحركة من أجل إعادة التأسيس.

 

دخل حاميدو بابا قبة البرلمان كنائب عن حزبه المعارض ابتداء من 2001    .

وفضلا عن التدريس بالجامعة لديه خبرة تفوق ربع قرن (25 سنة ) في إعداد الدراسات الاجتماعية والاقتصادية في مجالات التنمية الريفية والفقر، والدراسات في المجالات البيئية وفي مجال الحكم الرشيد

عمل موظف ساميا لمدة ثماني سنوات مكلف بالاتصال بديوان الرئاسة.

 

 

شاهد أيضاً

الشرطة تلقي القبض علي مشتبه به في مقتل طفل بأطار

أعلنت أجهزة الأمن بمدينة أطار بولاية آدرار مساء الخميس، تمكنها من إلقاء القبض على المتهم …