3 مايو 2024 , 21:12

استقالة مذيع «بي بي سي» هيو إدواردز بعد فضيحة أخلاقية

قدّم مذيع «بي بي سي» البارز هيو إدواردز استقالته من المحطة البريطانية، على ما أعلنت الاثنين المجموعة الإذاعية والتلفزيونية التي تولى هذا الإعلامي الشهير قراءة نشرتها الإخبارية المسائية طوال 20 عاماً قبل أن يواجه فضيحة أخلاقية.
وأوضحت المجموعة في بيان أن إدواردز الذي ارتبط حضوره التلفزيوني بأهم الأحداث في المملكة المتحدة منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين «قدّم استقالته اليوم وغادر بي بي سي».
وأضافت «بي بي سي» أن «هيو الذي عمل لمدة 40 عاماً شرح أنه اتخذ قراره بناء على نصائح أطبائه».
وكان إدواردز البالغ 62 عاماً أوقف عن العمل في تموز/يوليو 2023 بعدما اتُهم بدفع مبالغ مالية لقاصر في مقابل الحصول على صور غير أخلاقية. وما لبث النجم التلفزيوني أن أدخل المستشفى بسبب معاناته مشكلات اكتئاب.
وتصدّرت هذه الاتهامات التي نشرتها صحيفة «ذي صن» الشعبية اهتمامات وسائل الإعلام البريطانية في تموز/يوليو، وتوالى كشف المعلومات تباعاً في الأيام التالية.
وامتنعت وسائل الإعلام البريطانية في البداية عن ذكر اسم المذيع الذي طالته الاتهامات خوفاً من تعرّضها لعقوبات بسبب التشهير أو التعدّي على الخصوصية.
وأكدت الشرطة أنها لم تتوصل إلى أية عناصر تؤكد ارتكاب جرم جزائي.
وأجرت «بي بي سي» تحقيقاً داخلياً خلص إلى وجود قصور في إجراءاتها للتعامل مع الشكاوى المتعلقة بسلوك موظفيها.
وأعلنت المجموعة في بيانها أن «بي بي سي» قبلت استقالة إدواردز، معتبرة أنها «ستتيح للأطراف كافة المضيّ قدماً».
وبقي هيو إدواردز مدة طويلة من أشهر مذيعي «بي بي سي» والأعلى أجراً بين إعلامييها؛ إذ بلغ أجره السنوي في 2022-2023 أكثر من 435 ألف إسترليني (500 ألف يورو).
وتولى إدواردز إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 أيلول/سبتمبر 2022.
كذلك علّق على زواج الأمير وليام من كيت، وعلى افتتاح الألعاب الأولمبية عام 2012، وفي الآونة الأخيرة على تتويج تشارلز الثالث ملكاً في أيار/مايو 2023.
وكشف هيو إدواردز في فيلم وثائقي عام 2021 أنه يعاني اكتئاباً يجعله «طريح الفراش» باستمرار.

شاهد أيضاً

بالصور .. المديرة العامة لباقة قنوات الموريتانية السنية سيدي هيبه تختتم زيارتها التفقدية لمكاتب القناة في الضفة من مكتب ألاك

اختتمت المديرة العامة لباقة قنوات الموريتانية، السيدة: السنية منت سيدي هيبه، زيارتها التفقدية التي قادتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *