انواكشوط مصائب تترى..من المسؤول ؟

يبدوا من -غير تشفي- أن العاصمة انواكشوط هذه الأيام وبكل حسرة لاتنام إلا على مصيبة؛ ولا تصحو إلا عند اخرى.
فمن أمطار غزيرة كادت أن تمحو بعض أحياء العاصمة من الوجود ؛إلى أزمة نقل حادة غير مسبوقة عطلت حياة الناس وأرزاقهم عند ساعات الصباح الأولى وعند المغيب؛ ولاحل يبدوا فى الأفق قريبا لهذه الظاهرة التى باتت تقض مضاجع الناس وتثقل كاهل البسطاء منهم.

اليوم جاء نفاذ أو اختفاء الوقود ليأتي على آخر رمق فى النفوس.. فمن المسؤول عن هذا الوضع؟
هل هي الجهات المختصة التى غيبت حضور الإدارة فى الكثير من تعقيدات المشهد؟
أم هي حالة استثنائية أوجدتها ظروف قاهرة فوق طاقة الجميع؟
أم الامر يتعلق بتخلي الدولة عن مسؤولياتها فى بعض المواقع لغاية فى نفس يعقوب؟
إننا فى المرابع ميديا- والحالة هذه- لنذكر القائمين على الشأن العام أن القطة إذا حوصرت صارت نمرا مفترسا؛ وان السيل اذا أنهمر كان إعصارا
وأن مابين طرفة عين وإنتباهتها يبدل الله الأمر من حال الى حال.