27 أبريل 2024 , 0:21

إيرا: تصحيح المسار عنوان مرحلة بدون بيرام (تقرير مصور)

٢٠١٦٠٢٢٠_٠٥٥٧٣٩

٢٠١٦٠٢٢٠_٠٥٣١١٢

مؤتمر استثنائي بكل المقاييس، في شكله، ومضمونه، ذاك الذي احتضنه فندق شنقيطي بالاس مساء اليوم الأحد، ولعل من أبرز ما يمكن تسجيله من ملاحظات عن هذا المؤتمر ما يلي:
أولا: النزعة التصالحية..
بدا واضحا أن د/ السعد ولد لوليد، ورفاقه يريدون ترك الانطباع أنهم سينتهجون نهجا يعتمد المصالحة بدل الصدام، والتعاون، بدل التنافر، والتنسيق، بدل التخوين، لذلك بدأ ولد لوليد مؤتمره بالاعتذار لقادة لحراطين التارخيين، ووصفهم بالزعماء، وأثنى على نضالهم، عكس ما دأب عليه بيرام ولد اعبيدي من تخوين هؤلاء، واتهامهم بالعمالة، كما بدت النزعة التصالحية حاضرة في البيان، وكلام ولد لوليد، حين أكد أن قضيتهم عادلة، وليست بحاجة للكذب، أو التآمر، أو ابتزاز الدولة، أو المجتمع.
ثانيا: الموقف من الخارج..
أكد د/ السعد ولد لوليد أن معركتهم داخلية، ويتم حسمها بالنضال الداخلي، وانتقد ولد لوليد من ينشغلون بالمتاجرة بالقضية في الخارج، وأخذ الصور، وحصد الجوائز الوهمية.
ثالثا: رسالة للداخل..
أكد المؤتمرون مع ولد لوليد أن تركيزهم سينصب على آدوابه، ومحاولة تغيير واقعهم البائس، بعكس من يستغلون معاناتهم، ويمارسون ضدهم عبودية أخرى، وهي الرسالة التي تفاعل معها الحاضرون كثيرا.
المراقبون يرون أن هذا المؤتمر سيكون له ما بعده، وأن البساط قد تم سحبه بالفعل من تحت أقدام بيرام، خاصة وأن السعد لا يسعى للزعامة الشخصية لنفسه، ويرفع خطابا سيستقطب شريحته، ويجمع حوله المتمردون على سياسة الزعيم الأوحد، والقائد المتفرد بالقرار.

شاهد أيضاً

عاجل : رئيس الجمهورية يعين سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا في دولة إيران

عين رئيس الجمهورية اليوم سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا فوق العادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *