عـاجل/المنتدى: قد نلجأ للخارج لتوفير الأمن للبلد

قال رئيس منتدى الديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوح بيني: إن فضيحة وزارة الداخلية الأخيرة، التي اعتقل على خلفيتها الأمين العام محمد الهادي ماسينا أعمق بكثير مما تم نشره، وأكد رئيس المنتدى أن هناك جوانب فساد أخرى قد تؤكد موقف المنتدى من الانتخابات الأخيرة، ولذلك فإن المنتدى يطالب بتشكيل لجنة للتحقيق تشارك فيها المعارضة، وعلى السلطات أن توضح حقيقة هذه الفضيحة الخطيرة، لأن ما ظهر منها هو جانب سطحي، ونفى رئيس المنتدى ما يشاع عن هيمنة الأحزاب المشكلة للمنتدى على مكونات المنتدى الأخرى، مؤكد أن القرار يتخذ بشكل إجماعي.
وبخصوص موضوع المخدرات أكد رئيس المنتدى – في رده على سؤال لموفد المرابع ميديا- أنهم يطالبون بتحقيق عادل، حتى لا تلجأ المعارضة لتدويل هذا الملف، لأن من حق الرأي العام على السلطة نشر الحقيقة، ولم يستبعد رئيس المنتدى اللجوء للقضاء الدولي من أجل كشف الحقيقة للمواطن الموريتاني.
وأكد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم أنهم سيستنجدون بالعالم إذا فشلت السلطات الموريتانية في مواجهة المخدرات، وتوفير الأمن، وأضاف ولد مولود أن فضيحة وزارة الداخلية الأخيرة تؤكد تزوير الانتخابات الأخيرة، لذلك فإن من حق المعارضة المشاركة في التحقيق، واستغرب ولد مولود إصرار الداخلية الموريتانية على الشركة البريطانية رغم اتهامها بالرشوة في بلدها.
بدوره قال الشيخاني ولد بيبه من حزب تواصل: إن الانتخابات الأخيرة تحتاج لكثير من التوضيح، ولابد من كشف الحقيقة، ومعاقبة الأشخاص المتورطين مع ماسينا في الفضيحة.
وأكد القيادي في المنتدى الساموري ولد بي إن ملف المخدرات، وفضيحة الداخلية موضوعان في غاية الخطورة، وأضاف أن المعارضة كانت عبرت عن تخوفها من صفقة بطاقات الانتخاب، لكن النظام أصر عليها.