اقتراح تشكيلة جديدة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا

اقترح ممثلون عن الفصائل الليبية المتناحرة تشكيلة جديدة لحكومة وحدة وطنية، وذلك في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة وتهدف إلى إنهاء حالة الفوضى التي يعيشها البلد منذ خمس سنوات.

وأُرسلت لائحة تضم 18 وزيرا مقترحا لإقرارها من قبل البرلمان المعترف به دوليا، والذي يتخذ من مدينة طبرق، شرقي ليبيا، مقرا له.

وجاء الاتفاق على التشكيلة الجديدة أثناء اجتماع الممثلين عن الفصائل الليبية في المغرب.

ورفض البرلمان بالفعل تشكيلة أولى مقترحة لحكومة الوحدة الوطنية بسبب كثرة عدد مقاعدها، إذ بلغ عدد الوزراء فيها 32 وزيرا.

ويسود الاضطراب في ليبيا منذ الانتفاضة ضد الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011.

ويوجد في ليبيا حاليا حكومتان وبرلمانان متنازعان.

وخلال العام الماضي، سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة سرت، مسقط رأس القذافي.

ومنذ نحو عشرة أيام، قال ضابط رفيع المستوى بجهاز المخابرات الليبية إن عددا من أبرز قادة التنظيم انتقلوا في الآونة الأخيرة إلى ليبيا قادمين من سوريا والعراق.

وقبل خمسة أيام، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر من أن الفراغ السياسي هناك يُهيّء فرصة لكي ينضم مسلحو التنظيم إلى مقاتلين في دول افريقية أخرى.

وتخشى حكومات غربية كذلك من أن تعزيز التنظيم وجوده في ليبيا يمكن أن يمثل نقطة انطلاق ثانية بعد سوريا لشن هجمات في أوروبا.