26 أبريل 2024 , 22:05

عندما تقتل قوات الأمن أبناء الوطن !! تدوينة

00000000

عندما تقوم الشرطة اللاوطنية بقتل أبناء الوطن من الفقراء والمهمشين، زنجيا كان او حرطانيا، بيظانيا مهمشا ذنبه الوحيد انه معلم او ازناگي واگاون لا وزن له في فضاء الخيمهلي المتوغل والضارب جذوره في اروقة الدولة والمتحكم في شريان حياة الشعب المغلوب على أمره.
حين قتلت قوات الأمن مشظوفي، لمين ماغان، شيخاني… واللائحة تطول بدم بارد لم يحدث شئ لم يتحرك ساكن لأنهم من الطبقات المهمشة لاحول لهم ولاقوة سوى استسلام اهاليهم وتقبل القدر.
هكذا نقول انه مكتوب ولا الصوت يعلو صوت القدر، انه قضاء وقدر.
ويستمر القتل بايد اجهزة اللأمن، الشرطة المقهورة من طرف جنراله المستبد عزيز ووكيل جمهوريته الوقح.
ويستمر القتل ويسقط عبد الرحمن جالو بعد ليلة دامسة دامية مليئة بالضرب والتنكيل ثم التعذيب.
لاشئ يحدث ونستسلم للقدر.
ولكن هيهات يا مطبلي القتلة والفساد ومزمري لعزيز ونظامه الفاسد. لايموتن جنرالا، سياسيا فاسدا، وفقيها أخرسا، الا وأنتم باكون.
هكذا انتم تسكتون عن قتل أبناء الضعفاء وتبكون على موت من ابتلع ثروات الفقراء وعاث في الارض فسادا واتى على الأخضر واليابس. تنأون على هؤلاء طمعا وخوفا ونفاقا، وتعرضون عن الفقراء وعذابهم الأليم.
أف عليكم ودولتكم الفاشلة.
نقلا عن صفحة الكاتب

شاهد أيضاً

بين الطوباوية والبرغماتية / الولي ولد سيدي هيبة

اثبتت دراسات قيمة أن أكثر ساكنة المعمورة جنوحا إلى السلم هم ساكنة ضفاف الأنهار، التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *