وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء إلى طهران، لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد الاتفاق النووي المبرم في 14 تموز/يوليو بين إيران ومجموعة الست.
وأعلن فابيوس أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وجه دعوة إلى نظيره الإيراني حسن روحاني ليزور فرنسا في تشرين الثاني/نوفمبر.
وصرح فابيوس في مؤتمر صحافي “أحمل دعوة من الرئيس الفرنسي إلى الرئيس الإيراني بالتوجه إلى فرنسا في تشرين الثاني/نوفمبر إذا أراد ذلك”.
وقال فابيوس قبل أن يبدأ مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين، “هذه زيارة مهمة. نحن دولتان كبيرتان مستقلتان. حضارتان كبيرتان. صحيح أن العلاقات قد توترت في السنوات الأخيرة ولأسباب معروفة، لكن الأمور الآن ستتغير بفضل الاتفاق النووي”.
وأضاف فابيوس أن هذه الزيارة مناسبة لإيران وفرنسا لإعادة إطلاق علاقاتهما في مجموعة من المجالات، خصوصا في المجال الاقتصادي.
لكن فابيوس أشار إلى أن “ثمة بعض النقاط التي نختلف في شأنها” في مجال السياسة الخارجية وخصوصا حول المسائل الإقليمية، ملمحا بذلك إلى الوضع في سورية واليمن وموقف إيران من إسرائيل.