26 أبريل 2024 , 22:57

حرية الصحافة في أدنى مستوى منذ 10 سنوات

ااااااااااااااااااااااااا

وصلت حرية الصحافة في العالم في 2014 إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات جراء القوانين المتعلقة بدواع أمنية والترهيب وتدخل أصحاب وسائل الإعلام بحسب تقرير نشر اليوم الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015)
وكشفت منظمة فريدوم هاوس للدفاع عن حقوق الانسان ان “الصحافيين تعرضوا في 2014 الى ضغوط مكثفة من كل حدب وصوب”
وأضافت أن “الحكومات تستخدم القوانين الأمنية ومكافحة الإرهاب ذريعة لإسكات الأصوات المنتقدة وتلجأ مجموعات الضغط والعصابات الإجرامية إلى تكتيكات دائما أكثر جرأة لترهيب الصحافيين، ويسعى أصحاب وسائل الإعلام إلى التلاعب بمضمون المعلومات لخدمة مصالحهم السياسية أو الاقتصادية”
وقالت المسئولة عن التقرير جنيفر دنهام إن واحدة من “التطورات المقلقة” كانت تعبئة الدول الديموقراطية حيال تزايد دعايات الأنظمة السلطوية والمجموعات الناشطة.
وأضافت شارحة أن “الخطر هو أن الديمقراطيات بدلا من تشجيع الصحافة النزيهة والموضوعية وحرية الإعلام كحل مناسب تلجأ إلى الرقابة والترويج لأفكارها”.
ومن أصل الدول والكيانات الـ 199 التي شملها التقرير وصفت 63 بـ “الحرة” و71 بأنها “حرة جزئيا” و65 “غير حرة”.
وكشفت منظمة فريدوم هاوس أن 14% من سكان الأرض فقط يعيشون في بلدان الصحافة فيها حرة، و42% في بلدان الصحافة فيها حرة جزئياً، و44% في بلدان الصحافة فيها غير حرة.
وتراجع موقع الولايات المتحدة بسبب الاعتقالات والمضايقات والمعاملة الفظة التي يتعرض لها الصحافيون على أيدي قوات الشرطة خلال التظاهرات العنيفة أحيانا في فرغيسن في ميزوري (وسط).
وسجل تراجع أيضا في الهندوراس والبيرو وفنزويلا والمكسيك والاكوادور.
وحرية الصحافة هي الأفضل في القارة الأوروبية لكنها تراجعت كثيرا خلال 10 سنوات بسبب معاملة الصحافيين في روسيا.
وأشارت المنظمة إلى تفاقم الوضع في الصين حيث “شددت السلطات الرقابة على وسائل الإعلام الليبرالية” والى الظروف الصعبة في سوريا والجزائر ونيجيريا واثيوبيا.
وأضافت أن تونس “سجلت أفضل نتيجة بين كافة الدول العربية” موضحة أن 5% فقط من سكان اسيا-المحيط الهادىء يستفيدون من صحافة حرة و2% من سكان الشرق الاوسط وشمال افريقيا

شاهد أيضاً

عاجل : رئيس الجمهورية يعين سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا في دولة إيران

عين رئيس الجمهورية اليوم سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي سفيرا فوق العادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *