عاصفة الحزم تدك مواقع الحوثين ..وايران تندد

شنت عشر دول من بينها خمسة بلدان من مجلس التعاون الخليجي تقودهم السعودية هجوما جويا عند منتصف ليلة الخميس على مواقع الحوثيين في اليمن. وقال بيان لدول التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان أن هذه الدول قررت الاستجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية التي تعبث باستقرار البلاد. وتقود المملكة العربية السعودية الهجوم الذي تشارك فيه أيضا الامارات والبحرين وقطر والكويت، في عملية جوية منسقة تحت اسم “عاصفة الحسم”. ومن جهتها أيدت الولايات المتحدة الأمريكية التدخل العسكري خاصة أن اليمن يعتبر ملجأ للعديد من التنظيمات المتطرفة لاسيما تنظيم القاعدة. ومباشرة بعد انطلاق العمليات الجوية مستهدفة العديد من المواقع الاستراتيجية للحوثيين تم الاعلان عن سيطرة القوات الجوية لدول التعاون الخليجي على الأجواء اليمينية
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، مرضية أفخم، أن “استخدام الخيار العسكري في اليمن الذي يشهد أزمة داخلية وحربا على الارهاب من شأنه أن يزيد من تعقيد الامور واتساع رقعة الازمة وانهاء فرص التوصل لحلول سلمية للخلافات الداخلية”.
ودعت أفخم الى ضرورة تمسك كافة الأطراف بالحلول الوطنية الناتجة عن الاتفاق بين الأحزاب والكتل السياسية في اليمن، مطالبة في الوقت نفسه بوقف فوري للغارات الجوية وكافة الأعمال العسكرية”.
وتتواصل عملية “عاصفة الحزم” التي شنتها السعودية صباح الخميس مع تحالف خليجي ضم البحرين والامارات وقطر والكويت والأردن، وذلك تلبيه لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل العسكري في البلاد لردع تقدم الحوثيين.
وكان مقاتلو هادي قد فقدوا السيطرة على مطار المدينة الجنوبية الأربعاء بعدما تغلبت عليهم قوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين.
وذكرت وكالة الانباء السعودية أن “الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان اعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية” في اليمن موضحة ان اسم العملية هو “عاصفة الحزم”.
واستهدفت الغارات مواقع عسكرية مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون.
وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.
وأرسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية كما تعهد الأردن بارسال ست طائرات للمشاركة في العملية في اليمن، حسب ما ذكرت محطة “العربية” التلفزيونية السعودية ومقرها دبي.