26 أبريل 2024 , 10:35

خلافات المعارضة تحشرها تحت وطأة إكراهات ما بعد الإنتخابات الرئاسية

imagesتزداد الهوة بين أحزاب المعارضة يوما بعد آخر لتناقض الاهداف التي تسعى إليها تلك الأحزاب وخاصة على مستوى الأحزاب المنضوية تحت مظلة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
ويبدو أن الخيارات التي وحدتها قبل الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، باتت الآن مجرد ماض و اصطفاف لحظي فرضته ظروف الإنتخابات التي تكللت فيما بعد بقبول وبمباركة دولية، بل لا يستبعد بعض المراقبين أن تكون للإتصالات التي أجراها السفير الفرنسي بعد ذلك مع أحزاب المعارضة في المنتدى قد مهدت بالفعل لجوّ من المساكنة في انتظار انفراج للوضع السياسي واستئناف الحوار مع النظام.
و إلى حد الساعة يبدو المشهد السياسي هادئا و هو ما يعكس في نظر البعض وجود خلافات عميقة بين قوى المعارضة في مواقفها المتباينة حيال التطورات السياسية في البلد، والمكاسب التي تنافح عنها بعض أحزابها وترى فيها أنها إنجاز قد يؤهلها لمقارعة النظام الحالي من داخل البرلمان والمجالس المحلية.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى أي حد سيكون بإمكان المعارضة التعافي من الإنقسام القائم والعودة إلى جادة الفعل المدروس بدل ردود الفعل التي طبعت المرحلة السابقة؟
القسم السياسي – المرابع ميديا

شاهد أيضاً

وزير مالية موريتانيا يشارك في منتديات اقتصادية بالرياض

توجه وزير المالية اسلمو ولد محمد امبادي اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *