تواجه المباراة المقررة ضمن أيام ألفيفا الودية بين المنتخب الوطني ونظيره النيجري ,المقررة في الخامس من مارس القادم ,صعوبات مالية متعددة تهدد إجراء المباراة في وقتها المحدد سابقا.
فقد أكد مصدر في الإتحاد الموريتاني لكرة القدم عدم جاهزية المبلغ المالي المخصص لذلك, والمقدم من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة, ويشمل تذاكر سفر المنتخب النيجري وإقامتهم في فندق بنواكشوط ,ومبلغ عشرين ألف دولار أمريكي للإتحاد النيجري,إضافة لتذاكر جلب اللاعبين الموريتانيين المحترفين في الخارج ومكافآتهم .
وتم تحديد التكاليف المالية الإجمالية للمباراة بمبلغ 50 مليون أوقية.
ويبدو بأن تعيين وزيرة جديدة للرياضة وطلبها إمهالها بعض الوقت لدراسة الملف المقدم من الإتحاد الموريتاني لكرة القدم حول تكاليف المباراة ,قد تسبب في تأجيل صرف الأموال .
وقد طلبت الوزارة إرجاء المباراة، إلا أن الإتحاد الموريتاني لكرة القدم يصر علي ضرورة إقامتها في وقتها, للإستفادة من إعتماد تصنيف الفيفا لها, بعد التراجع الكبير للمنتخب الوطني في تصنيف الشهر الجاري للفيفا.