قامت السلطات في مالي، أمس الخميس، باعتقال وزير الدفاع السابق الجنرال با موسى كمارا في مؤشر جديد على محاولات الحكومة لاستعادة السيطرة على الجيش بعد انقلاب في عام 2012 هوى بالبلاد في غمار الفوضى.
واتهم كمارا بالشروع في القتل فيما يتصل بوفاة 21 مظلياً اختفوا قبل عامين وعثر على جثثهم في ديسمبر الماضي في مقبرة جماعية في دياجو بجنوب غربي مالي، بالقرب من العاصمة باماكو.
وقال مسؤول عسكري رفيع “إنه حاول التستر على وفاة بعض من المظليين الواحد والعشرين المفقودين بكتابة أسمائهم في قائمة التعزيزات العسكرية التي أرسلت إلى الشمال ليبدو الأمر كما لو أنهم ماتوا هناك أثناء الحرب”.
وقال المسؤول، طالباً ألا ينشر إسمه “عثر على رسالة تحمل توقيعه وتم اعتقاله”.
وقال التلفزيون الحكومي في وقت لاحق إنه اتهم بالشروع في القتل.
وتتعرض حكومة مالي لضغوط لاستعادة سلطة الدولة على الجيش والقضاء على المتمردين الشماليين الذين استولوا على مناطق واسعة من البلاد عقب الانقلاب، قبل أن يتم طردهم من خلال قوة فرنسية في يناير عام 2013./وكالات