26 أبريل 2024 , 14:27

الإعلامي / الشيخ ولد محمد يكتب : إقلاع نحو القرب من المواطن

خلال متابعتي اليوم للتغطية المباشرة لإذاعة موريتانيا لزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاطعتي عدل بكرو وباسكنو أدركت افعلا أن الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي قد أنطلق من أقصى نقطة من شرق البلاد من خلال زيارة الإطلاع والتفقد التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمنطقة عدل بكرو وباسكنو للوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها القرى والأرياف بسبب السيول الناجمة عن الأمطار الطوفانية التي شهدتها هذه المناطق خلال الأيام الماضية.
زيارة ميدانية عكست أهتمام رئيس الجمهورية پأحوال المواطنين وتفعيل سياسة القرب منهم وتسخير وسائل الدولة لدعم السكان المتضررين بتوزيع المواد الغذائية والخيام والأفرشة والإطلاع على المشاكل التي تعاني منها البنى التحتية الصحية والتعليمية .
خطوة تكتسي طابعا هاما في عهد التآز والتآخي وقرب الإدارة من المواطنيين تبرهن أن النهوض بالبلاد نحو تنمية اقتصادية واجتماعية قد بدأ فعلا مع بداية بشائر أمطار الخير. وخطاب الإقلاع الاقتصادي الذي يعطي أولوية للتشغيل وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين تتمحور نقاط مهمة سيتم تجسدها على أرض الواقع من خلال

* برامج مكافحة الغبن، والهشاشة التي تضمن الولوج للخدمات الأساسية.
*دعم المنظومة الصحية والتعليمية .
* دعم ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمةالاجتماعية .
* خلق مناخ سياسي هادئ.
* ارساء قواعد الحكامة الرشيدة .
* بناء دولة القانون والحريات.
* تعزيز دور الدولة في تنظيم الاقتصاد وتوجيه الاستثمار .
* العمل على توفير الاكتفاء الذاتي لتنمية القطاعات الإنتاجية. للصيد ، والزراعة ،والتنمية الحيوانية ) .
إطلاق برنامج نهوض اقتصادي ما بعد كوفيد.
( متكامل ،جديد ، مستقل )
بتمويل ذاتي يبلغ 242 مليار أوقية. موازات مع البرامج المنفذة .
* الشروط الضرورية لانعاش اقتصادي جديد برؤية تشاركية بين القطاع الخاص والعام .
* توفير المزيد من فرص العمل .
* تعزيز البنى التحتية الداعمة للنمو.
* تعزيز قدرات القطاعات الاجتماعية .
* ترقية ودعم القطاعات الإنتاجية.
* دعم القطاع الخاص المصنف و الغير مصنف .
* مكافحة الفقر والتصحر والجفاف ودعم فرص التشغيل .

الشيخ ولد محمد / كاتب صحفي

شاهد أيضاً

بين الطوباوية والبرغماتية / الولي ولد سيدي هيبة

اثبتت دراسات قيمة أن أكثر ساكنة المعمورة جنوحا إلى السلم هم ساكنة ضفاف الأنهار، التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *