كشفت صحيفة “صنداي تايمز” أن الحكومة البريطانية أعدت خطة من ثلاث مراحل لرفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد، تدريجيا، مما سيمثل إعادة فتح المدارس في 11 ماي المقبل.

وعلى الرغم من أن الحكومة لا تريد في الوقت الحالي الكشف عن تصورها لكيفية عودة المملكة المتحدة إلى الحياة الطبيعية نسبيا، أشارت الصحيفة البريطانية الأحد إلى أن السلطات لديها بالفعل خطة، يجب أن يوافق عليها رئيس الوزراء بوريس جونسون، بمجرد عودته إلى العمل بعد التعافي من كوفيد-19.

وتعيش المملكة المتحدة حاليا ذروة الوباء، مما أجبر السلطات على تمديد إجراءات الحبس المنزلي حتى السابع من ماي المقبل.

وأشارت صحيفة “صنداي تايمز” إلى أنه في المرحلة الأولى من المراحل الثلاث للخطة، يمكن إعادة فتح المدارس في غضون ثلاثة أسابيع، لكن أولا بالنسبة للمراهقين الذين يستعدون العام المقبل لأهم امتحانين في التعليم البريطاني (GCSE).

إلا أن وزير التعليم البريطاني جافين ويليامسون، قال عبر حسابه على تويتر إنه “لم يتخذ قرارا بشأن موعد إعادة فتح المدارس”.

وقال الوزير: “يمكنني أن أؤكد للمدارس والآباء أن (المدارس) سيعاد فتحها فقط عندما تشير التوصيات العلمية إلى أن الوقت قد حان للقيام بذلك”.

وفي هذه المرحلة الأولى قد يتم إعادة فتح بعض متاجر المنتجات غير الضرورية، مثل تلك التي تبيع الزهور والنباتات أو الملابس، لأنه سيكون من الأسهل الحفاظ على المسافة الاجتماعية لتجنب العدوى.

كما ستعود خدمات القطارات والحافلات إلى طبيعتها، على الرغم من أنه سيُطلب من الركاب السفر بالأقنعة الواقية، وفقا للصحيفة.

وستبدأ المرحلة الثانية من الخطة في أواخر ماي أو أوائل يونيو، مع إعادة فتح المزيد من المتاجر والأعمال التجارية وعودة الموظفين إلى العمل.

ولن يجوز فتح الحانات والمطاعم واستئناف الفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية قبل يوليوز أو أواخر الصيف.

أما المرحلة الأخيرة فستجبر أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، والأكثر عرضة للتضرر من الفيروس التاجي، البقاء في منازلهم لأشهر إلى أن يتم تطوير لقاح، الأمر الذي قد يجبرهم على البقاء في عزلة حتى العام المقبل.

وتعمل جامعة أكسفورد الإنجليزية على لقاح ضد “كوفيد-19″، والذي يمكن استكمال اختباراته السريرية في منتصف غشت القادم.