الدكتور/ يوسف حرمه ببانا الهاشمي…فك الله أسره… فتى نادر رفعة وكرما وأخلاقا…

بيني وبين يوسف فك الله تعالى أسره

أملي كبير في أن يتدخل رئيس الجمهورية من أجل إطلاق سراح الرئيس يوسف بن حرمه بن بابانا وكل الموريتانيين المسجونين في المملكة العربية السعودية..

فالرئيس يوسف فضلا عن كونه إعلاميا معروفا وسياسيا محنكا يرأس أحد الأحزاب السياسية المتميزة، وهو فتى نادر رفعة وكرما وأخلاقا.. لا يعلم بحاجة بإمكانه أن يقضيها إلا بادر إلى قضائها..

قبل سنوات عبرت في مجلس كان موجودا فيه عن رغبتي في القيام برحلة تقودني إلى كل من قرية النباغية لزيارة الشيخ اباه ولد عبد الله حفظه الله تعالى، وانفني حيث ضريح الشيخ محمد الحافظ بن الطلبة رضي الله تعالى عنه، وحيث الشيخ دهاه رحمه الله تعالى الذي كان حينها ما يزال حيا، فأعرب لي يوسف عن تكفله بذلك متى ما أردت..

اخترت أن تكون زيارتي للنباغية لليلة الجمعة ولانفني صبيحة الجمعة لأسباب لا تخفى.. وقام يوسف بذلك أحسن قيام، فقلت في ختام رحلتنا تلك:

((جزى الله عني يوسفا إن يوسفا
فتى نادر ضن الزمان بمثله

به زرت قوما لائذين بربهم
قد استمسكوا فيما نراه بحبله

فبت لدى أرض النبوغ مسامرا
نوابغ في فعل الجميل وقوله

وزرت لدى الإصباح أول بقعة
بها اتصل الحبل الكريم بأهله

بها رجل فذ وذو خلق وما
علمت جميلا لا يعد من اَهله))

الإعلامي :  الحسين محنض