مؤسسة “فرنسية ـ إفريقية” لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك

اتفقت فرنسا والدول الإفريقية المجتمعة حاليا بباريس في إطار “قمة الاليزية” على إقامة مؤسسة فرنسية – إفريقية مشتركة هدفها العمل على تعزيز النمو الاقتصادي بين الجانبين.

وأكد الجانبان – في القرارات الصادرة في ختام أعمال القمة اليوم /السبت/ بباريس – أنهما توافقا على ضرورة بذل الجهود من أجل مضاعفة التبادل التجارى الفرنسى -الإفريقية بحلول عام 2020، وتعزيز التبادل الفكرى بين الجانبين من خلال برنامج للحوار، وتكثيف اللقاءات والاجتماعات التى تجمع بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، على أن يعقد سنويا مؤتمرا لوزراء الاقتصاد من فرنسا والدول الإفريقية، ومنتدى أعمال ينظم بشكل سنوى أيضا.

وأعلنت فرنسا تخصيص مبلغ 15 مليار يورو فى شكل ضمانات من المؤسسة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية (كوفاس) من أجل إفريقيا لفترة السنوات الخمس المقبلة ، بالاضافة إلى تعبئة قروض من أجل تمويل مشروعات البنى التحتية وصندوق الدراسات فى القارة.

>واتفق الجانبان الفرنسى والإفريقى على العمل على ضمان “شفافية” العقود والمسئولية الاجتماعية والبيئية للشركات، وأعلنت باريس مساهمتها فى تمويل النمو بالقارة الإفريقية حيث ستقدم مبلغ 20 مليار يورو لإفريقيا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وشددت فرنسا والدول الافريقية على ضرورة التركيز على المجال الصحى، حيث ستقدم باريس مبلغ 08ر1 مليار يورو لمواجهة فيروس نقص المناعة البشرية /الايدز/، والدرن والملاريا خلال الثلاث سنوات القادمة عبر الصندوق الدولى لمكافحة الايدز، يضاف ذلك إلى الضرائب المفروضة على المعاملات المالية والتى سيذهب عائدها هذا العام لتمويل المراكز الصحية بمنطقة الساحل الافريقى.

>وتوافق الجانبان أيضا – فيما يتعلق بالشق الاقتصادى – على قيام فرنسا بمضاعفة مساعداتها الزراعية بحلول عام 2015 (بمعدل 400 مليون يورو سنويا).

وبالنسبة للتعاون الإفريقى-الفرنسي فى مجال البيئة ومواجهة التغيرات المناخية..خلص الجانبان إلى تأسيس “تحالف أوروبى – إفريقى” من أجل المساهمة فى التوصل إلى الاتفاق المستهدف فى عام 2015 خلال المؤتمر العالمى للتغيرات المناخية الذى تستضيفه باريس.

وكالات