إطار سابق و عضو في المجلس الوطني ل UPR يدعم المرشح ” ولد بوبكر” في حفل نظم اليوم في مقر المرشح.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

إن نضالي المستمر من أجل أن تكون موريتانيا دولة قانون حقيقية، تسودها الديمقراطية، وإيماني العميق بأنه لا ديمقراطية دون تطبيق مبدأ التناوب السلمي على السلطة، وإدراكي بأن اختيار المرشح الذي سيدعمه أي مواطن حق له، لا ينبغي أن يصادره رئيس ولا غيره، جعلتني أعبر عن رفضي المطلق لأي وصاية تفرض على الشعب الموريتاني، عن طريق تقديم مرشح جاهز له، بغض النظر عن طبيعة هذا المرشح، لأن حرية الشعب هي الضامن الأول لكرامته.
وبناء على ذلك، فقد استقلت من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، انسجاما مع قناعاتي وتوجهاتي التي لا يحكمها إلا البحث عن مصلحة الشعب الموريتاني ورقيه.
وحيث إن الموريتانيين اليوم على مفترق طرق، فإما أن يظلوا في نفس الدوامة التي كانوا فيها منذ عقود، مع ما تنطوي عليه من مخاطر، جراء التجاذب السياسي المستمر، وإما أن يحققوا التناوب الديمقراطي الذي يفتح الباب واسعا أمام انتقالهم إلى آفاق أرحب من النمو والازدهار، ولديهم فرصة حقيقية لذلك “الآن الآن وليس غدا” بفضل الوعي المتنامي لدى النخبة الموريتانية بضرورة وقوع هذا التناوب، وبفضل ترشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر الذي هو أحد هذه النخبة المشهود لها بالخبرة، والتجربة، والكفاءة، فقد قررت، بعد الالتقاء به والاطلاع على حيثيات مشروعه السياسي:
١- دعم المترشح السيد سيدي محمد ولد بوبكر في سبيل تحقيق التناوب السلمي الديمقراطي الحقيقي.
٢- دعوة كل الموريتانيين الغيورين على مصلحة بلدهم ومستقبله، أصحاب الضمائر الحية، لدعم هذا المترشح، والانضمام إلى هذا المشروع الذي سيحقق بإذن الله تعالى لهم العدالة والمساواة، ولوطنهم النماء والازدهار.

والله الموفق.

انواكشوط 5 فبراير 2019

اجيه ولد اكليب

إطار سابق في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية