نظم رجل الأعمال والنائب البرلماني السابق في الجمعية الوطنية عن حزب تواصل، سيدي محمد ولد السييدي الليلة البارحة في فندق “شنقيط بالاس” بالعاصمة انواكشوط، حفل عشاء فاخر على شرف أعيان وأطر ولاية الحوض الغربي
وتميًز الحفل الذي حضره رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم ومعظم رموز الولاية بمن فيهم وزراء حاليين ووزراء سابقين، ومنتخبين ووجهاء إضافة الى عشرات الأطر

بكلمة رجل الأعمال ولد السييدي رحب في مستهلها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وأكد على الدور المحوري لولاية الحوض الغربي معتبراً أن أطرها هم زُبدة المجتمع، وهم النخبة التي لا تعرف الكذب ولا النفاق السياسي والتي إذا اختارت توجها معيًنا فلا تختاره إلا عن قناعة راسخة وتضع في مقدمة اولوياتها المصلحة العليا للوطن
وأضاف ولد السيييدي:”ارجو أن نعمل سوية على إنجاح هذا التوجه الذي نحن بصدده وهو إنجاح الاستفتاء وتكون النسبة التي تحققها ولايتنا مشرفة، وهنا أدعوكم كنخبة وأعيان الى المحافظة على أمن واستقرار بلدنا الذي يتربص به البعض ويحاول جاهداً أن يبث بينا سموم التنافر والتباغض، وعلينا أن لا نقبل ما يأتينا من الخارج، فلدينا ما يجمعنا من أواصر رحم وقربى فلا يوجد بيننا اثنان إلا وتجمعهم قرابة دم….”
ولد السييدي قال إن موريتانيا تعيش اليوم في محيط إقليمي “ملتهب” اصبحت بعض شعوبه مشردة، فأنا ـ يضيف ـ “اعرف رجال اعمال باتوا لاجئين، وعلينا أن لا نفوت الفرصة على انفسنا ونستغل هذا الرخاء وهذا الهدوء ولا نسمح لأي كان أن يدخل بيننا..، فهذا النشاط الذي دعوتكم إليه الليلة ليس للاستغلال السياسي بل هو لقاء اخوي أبدأ من خلاله معكم بفتح صفحة جديدة تقوم على مبدإ الاحترام المتبادل والعمل المشترك في سبيل إنجاح التوجه الذي نتشارك فيه، كما أنه يهدف الى تحريك الساحة عن طريق جملة من التظاهرات ستكونون انتم من يقررها”
ولد السييدي خلص الى دعوة كافة أطر ووجهاء الحوض الغربي الى التكاتف وتوحيد الجهود بغية إنجاح الاستفتاء مشيداً ـ في نفس الوقت ـ بالجو الديمقراطية والحريات العامة الذي تعيشه البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز الى سدة الحكم، فلا علم لي يقول: “بوجود أي سجين سياسي والكل يعبًر عن رأيه دون خوف أو وجل”

المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال
