مصنع الحليب في النعمة / وجهاء ومنعشون يطالبون بتعيين المدير الإداري والمالي خلفا للمدير السابق

دعا وجهاء محليون ينشطون في قيادة وإنعاش  روابط تنموية محلية في الحوض الشرقي وزيرة البيطرة االى مراعاة حساسية الموسم الحالي وعدم ارباك النتائج المرجوة من مصنع الحليب في النعمة عبر تعيين  مدير جديد من خارج طاقم  المصنع خلفا لمديره السابق. واثنى هؤلاء على المدير السابق للصنع الشيخ ولد بده الذي اختارته مؤسسة دولية للعمل لديها..

ولم يخف ممثلون  لهذه الروابط في اتصال بالنشرة المغاربية خوفهم على مستقبل الجهود التي أنفقت من اجل نجاح هذا المصنع قائلين ان الجميع ينتظر حاليا حصاد النتائج المرجوة من هذا المشروع الاستراتيجي الكبير خصوصا في موسم الخريف الحالي ..

مضيفين أن عناصر الفريق سواء كانوا معشين او عمالا او موردين يعملون بانسجام  وتآلف وفق الخطة التي رسمتها الادارة السابقة بدقة ومثابرة ..

واجمع هؤلاء على ان نجاح العمل المرسوم  واستمراريته بالشكل الذي خطط له من قبل يتطلب اختيار إطار من ابناء المصنع ممن واكب العمل منذ بداياته الأولى ما قد يحول دون انقطاع مخل بالأداء الذي يعلق الجميع عليه آمالا..

  العمدة السابق  لبلدية ام فنادش و احد ابرز الوجهاء المهتمين بنجاح المصنع الشيخ التراد ولد سيدي بيه  أوصى بضرورة اختيار المدير الإداري والمالي الحالي للمصنع السيد محمد المصطفى ولد عبد الرزاق الذي يتولى الإدارة حاليا بالإنابة  منذ ان غادر المدير السابق المدينة وقد اظهر كفاءة وقدرة على تسيير هذا المرفق كما لو تلاحظ أية نواقص في ظل تسييره.. كما اوصى احد الوجهاء  المحليين و المنعشين  للمنمين ورئيس احدى اتحاديات التنموية بتار ولد الشيخ ابهاه بضرورة اختيار ولد عبد الرزاق لإدارة المصنع لما يتحلى به قدرة وكفاءة وخبرة طويلة راكمها في تسيير أمزجة ملاك الماشية ورجالات المنطقة العاملين في هذا الحقل…

وحذر  ولد ابهاه الوزارة من ارتكاب أخطاء من قبيل اختيار مدير جديد  من خارج المصنع قد يضيع أشهرا في الترتيب وفهم ميكانزمات العمل داخل المصنع وكذا التعرف على المنمين ومنتجين وغيرهم وبالتالي تتبخر الآمال والتوقعات التي حلم اهالي المنطقة بالحصول عليها من هذا المصنع الكبير.

للذكر فان السيد محمد المصطفى ولد عبد الرزاق شاب وهو  خبير محاسبة وحصل على خبرات من جامعات أمريكية وغربية وتحوي سيرته الذاتية إشارات مضيئة تؤكد اهليته من الناحية العلمية والمعرفية لإدارة هذا المشروع وهو يتولى تسييره منذ مغادرة المدير السابق وكان محل إعجاب شركاء المشروع.. كما لديه خبرة كبيرة في التعاطي نفسيا وأخلاقيا مع الأهالي المحليين ما جعله يكسب ثقتهم بسهولة