عضو لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ يتحدث عن مساع لإفساد الود بينهم والرئيس

صرح شيخ مقاطعة باركيول عضو لجنة الأزمة بمجلس الشيوخ سيدي محمد ولد الطالب عبد الله،أن جهات لم يسمها سعت إلى إفساد علاقة شيوخ الأغلبية بالرئيس، منوها إلى أن الشيوخ متأكدون من أن الرئيس لن يقبل إفساد علاقته بهم.

الشيخ أوضح أن كتلة الأغلبية في مجلس الشيوخ شكلت لجنة أزمة لدراسة الرد المناسب على ما يعتبرونها إساءات تعرضوا لها مؤخرا من قبل أعضاء في الحكومة وقادة في حزب الاتحاد من الجمهورية الحاكم، وأشار إلى أن اللجنة يتوقع أن تصدر غدا ردا رسميا على هذه الإساءات.

وأكد شيخ باركيول الذي كان يتحدث لموقع محلي ، إن 44 من أصل 56 عضوا بمجلس الشيوخ كانوا من بين القيادات الأولى التي شاركت في تأسيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وشغلت مناصب في المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب، إلا أنهم يرفضون الإساءات الصادرة عن الحزب للغرفة العليا بالبرلمان.

وبخصوص حل مجلس الشيوخ، أكد عضو لجنة الأزمة بالمجلس أن شيوخ الأغلبية أعضاء المجلس الحالي ليسوا من اقترح إنشاء المجلس مطلع التسعينات، ولكنهم إنما يرفضون الإساءة إلى غرفة تشريعية قائمة تفرض مبادئ الديمقراطية على السلطة التنفيذية احترامها.

وعن رفض مجلس الشيوخ استقبال قوانين محالة إليه من قبل الحكومة، قال ولد الطالب عبد الله إن أعضاء الغرفة التشريعية كانوا مشغولين بنقاش الردود على الإساءات التي تعرضوا لها؛ ما جعل نقاش القوانين المحالة إليهم يتأجل رغم حضور الوزراء إلى مجلس الشيوخ.

وتسود حالة من التذمر مجلس الشيوخ بعد المهرجانات والخرجات الإعلامية التي عقبت خباب النعمة والذي إقترح فيه الرئيس عرض حل مجلس اليوخ للإستفتاء. فيما تحدثت مصادر إعلامية عن دعوة أعضاء في كتلة الأغلبية بالمجلس إلى إقالة أعضاء في الحكومة وقادة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الذي ينتمي إليه أغلب شيوخ الأغلبية.