3 مايو 2024 , 19:48

رابطة مرضى الكلى: هذا واقعنا، وهذه مطالبنا..

alklaaa

يزداد عدد المرضي المصابين بالفشل الكلوي يوميا وناهز ألفي مريض أغلبيتهم من الفقراء العاجزين عن العمل والذين لا يملكون موارد أو دخل يواجهون به تكاليف العلاجات وهموم الحياة الجمة وظروفها الصعبة اضعف الي ذلك محدودية الضمان الاجتماعي المتكلف به من طرف الدولة والذي لا يحتوي علي الأدوية والنقل والغداء وإنما يقتصر علي عملية الغسيل والتصفية لتنقية الدم ثلاث مرات أسبوعيا بعد المرور علي الكلية الصناعية .
ويصيب المرض جميع شرائح الشعب من جميع الأعمار والأجناس ولم تتبع إلي حد الآن سياسية وقائية والمرض صامت لا أعراض له ويعاني قطاع الصحة من نقص الأخصائيين وندرة الخبرة وربما يكون ألاف المرضي مصابون بفشل حاد لم يتم تشخيصه و لم يصل إلي مرحلة المزمن أي التصفية والغسيل لعدم التشخيص والعلاج ولم تقم الدولة بحملات كشف عن المرض الذي أصبح كالوباء لتفشيه في شرائح الشعب ولم تنتهج لحد الآن سياسة وقائية ولا انجاز مشروع زرع الكلى.
التكـــــالــــيــــف
وبعد تشخيص وضعية مرضي الكلي والتصفية نحن الرابطة الموريتانية للتصفية والعجز الكلوي نري ضروريا أن الحاجات الملحة للمرضي هي الدواء المزمن والنقل إلي مراكز التصفية وقد توفي الكثير منهم في الأشهر المنصرمة من جراء العجز عن الدواء والآلات الضرورية للتصفية كالمسمار كاتر والعجز عن انجاز عمليات الشرايين .
ولتوضيح التكاليف فان هذا المرض مرتبط بالحالة الاجتماعية للمريض ويسمي بمرض الفقير الذي ينتابه بعد الإصابة بضغط الدم أو السكر ي وعادة ما يكون الطبيب العام عاجز في بداية المرض عن تشخيصه والكشف عنه لنقص الخبرة والأجهزة ثم لكون المرض يحتاج إلي أدوية مزمنة لا يطيق المريض اقتنائها الدواء لعجزه عن توفيره فتختل وظيفة الكلية ويقع في التصفية وفي بداية التصفية يحتاج إلي وضع جهاز كاتر مسمار حقنة التصفية الذي يجذب الدم ثم عملية شرايين لشفط الدم ويباع المسمار في العيادات الخصوصية بخمسة وأربعين ألف وتكلف عملية العروق خمسة وأربعون ألفا وليست في الضمان وغالبية المرضي أن لم نقل جلهم لا يمكنهم تسديد المبالغ ومن ضمنهم من يأتي من الداخل صفر اليدين لا حيلة له ويتصل بالرابطة وليس لها موارد لغوث المطرين منهم إلا التوجه إلي فاعلي الخير .
المطـــــالـــــب
أن المرضي يتطلعون من فاعلي الخير إلي مساعدات في علاج المرض والتكفل بهم لضعف الضمان العمومي وفقرهم ومعاناتهم وينبغي إن تجد الرابطة التي تتابع المرضي وتقوم بزياراتهم ومتابعتهم دعما لمساعدتها في الجهد الذي تقوم به من خدمة المرضي والنضال من أجل الحد من معاناتهم والرابطة تتحمل كراء مقر و تقوم بزيارات ميدانية وتقيم نشاطات تحسيسية وورشات للقاء الإدارات المعنية والفاعلين في الميدان وإطلاع الإعلام علي المشاكل وتذليل الصعوبات ، وكذلك تقوم بمناصرة المرضي والاتصال بفاعلي الخير والدالين عليه لجمع التبرعات والدعم الضروري ، والرابطة في عجز تام لقلة الموارد وترجو من فاعلي الخير مساعدة المرضي الموجدين في صعوبات .
ولقد أرفقنا هذا التقرير بجدولة الميزانية التكميلية للحاجيات الضرورية للمرضي التي تخرج عن ضمان الدولة لحد ألان كالفحوص المختصة والنقل و الدواء

الرابطــة الموريتانـيــة للتصفيــة والعجــز الكلـــوي
وفي مايلي نقترح جدول ميزانية تكاليف المرضي وحاجيات تسيير الرابطة :
احتياجــات المرضـــي العاجــزين 1000 مريض في حالة إنسانيـــة صعبـــة
المبلغ العام أوقية
الثمن الفردي أوقية
الكمية

45000000
45000
شهريا 1000 مصاب
الفحوص الضرورية
6500000
65000
100
المسمار جهاز لشفط الدم
60000000
5000
12 حصة شهريا 1000 مريض
النقل الأسبوعي
65000000
شهريا 65000
شهريا ألف مريض ثلاث عينات
أدوية الضغط والعظام
675000
45000
360
عملية العروق
200000
2000
100
الغداء أثناء التصفية
231.875.000
ميزانيــــة الرابطـــة سنـــويــــا
المبلغ العام
الثمن الفردي
العدد

4800000
300000
شهريا 3 ولاية مدة 6 أيام
زيارات ميدانية للاطلاع علي حالة المرضي بالداخل
1500000
150000
ورشات سنويا 10
الحملات التحسيسية والتوعية والتظاهرات الشعبية حول الوقاية والمناصرة
600000
شهريا 50000
12
كراء مقر
420000
30000
12
الماء والكهرباء
28000.000
700000
4
الورشات
10.200.002

شاهد أيضاً

المديرة العامة لباقة قنوات الموريتانية السنية سيدي هيبه تهنئ الصحفيين بمناسبة العيد الدولي للصحافة

هنأت المديرة العامة لباقة قنوات الموريتانية السنية سيدي هيبه الصحفيين بمناسبة العيد الدولي للصحافة مثمنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *