وزيرة الوظيفة العمومية : المطلوب هو خلق أغلبية كاسحة في البرلمان

دعت عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيسة بعثة منسقيته إلى ولاية تيرس زمور المناضلين في مدينة ازويرات إلى استغلال فرصة الانتخابات لخلق أغلبية كاسحة في البرلمان والمجالس البلدية تتيح لرئيس الجمهورية تطبيق برنامجه الانتخابي بشكل مريح من خلال التسجيل بكثرة على اللوائح الانتخابية والتصويت لمرشحي الحزب في الاستحقاقات القادمة.

وأوضحت في هذا المجال أن منسقية المعارضة  كثيرا ما تتهم الحزب بممارسة الضغوط لجمع الحشود التي تحضر المهرجانات مؤكدة أن الوقت قد حان  لإظهار زيف ادعائهم عن طريق صناديق الاقتراع التي ستكون الفيصل الديمقراطي بين مختلف الأطراف السياسية وأن ذلك لن يتأتى إلا بسحب بطاقات التعريف الوطنية والتسجيل على اللوائح الانتخابية ومن ثم التصويت بكثرة في الانتخابات المقبلة.

داعية الجميع إلى الإسهام في هذا المجهود الوطني لتمكين الحزب من النجاح بجدارة في أول انتخابات يخوضها منذ تأسيسه معتبرة أن كل صوت هو مهم بالنسبة للحزب.

ودعت الجميع إلى جعل ولاية تيرس زمور مثالا من حيث نسبة سحب بطاقات التعريف والتسجيل على اللوائح الانتخابية لتلبية الواجب الوطني ونداء الحزب.

وبينت أهمية التشاور والتحاور بين جميع المناضلين لفرز مرشحين للحزب توافقيين يتمتعون بالمعايير اللازمة متعهدة باحترام الحزب لخياراتهم.

وتطرقت رئيسة المنسقية لقرار منسقية المعارضة مقاطعة الانتخابات مبينة أنهم نفس الأشخاص الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية الماضية ولفظهم الشعب من خلال الفوز الكاسح لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وكانت الأمينة الاتحادية للحزب زينب بنت الطالب أحمد قد ألقت كلمة قبل ذلك رحبت فيها بالأطر والمنتخبين والمناضلين وبحضورهم المميز للمهرجان قبل أن تبشر بحتمية نجاح الحزب في هذه الاستحقاقات.

وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة للأمين العام للقسم السيد إبراهيم ولد بوبكر عبر فيها عن اعتزازه بمستوى حضور المهرجان الذي عكس مدى تعلق المناضلين بالحزب.

وكانت بعثات الحزب قد نظمت زوال أمس زيارة ميدانية لمراكز الإحصاء ذي الطابع الانتخابي لمعرفة مستوى إقبال المواطنين والتسجيل على اللوائح الانتخابية.