18 مايو 2024 , 10:40

القبض على مالك السيارة التي أقلّت منفذ هجوم الكويت

00

اعلنت وزارة الداخلية الكويتية السبت، عثور أجهزتها الأمنية المعنية على السيارة التي أقلت الانتحاري منفذ الهجوم على مسجد “الإمام الصادق” أمس، وإلقاء القبض على مالكها.
وقالت الداخلية في بيان صدر عنها اليوم، اطلع عليه مراسل الأناضول، إن “البحث لا يزال جاريا عن السائق (لم تكشف عن هويته) الذي فرّ بالسيارة عقب التفجير”.
وأضاف البيان أن الداخلية “ألقت القبض على مالك السيارة (لم تذكر اسمه)، وهي مركبة صالون (فان) يابانية الصنع، فر سائقها عقب وقوع التفجير مباشرة، مبينة أنها لا تزال تواصل جهودها لكشف ملابسات القضية”.
واستهدف تفجير “انتحاري”، أمس الجمعة، مسجد الإمام الصادق (شيعة)، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، فيما قالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً.
وأعلن بيان منسوب لتنظيم “داعش”، على موقع “تويتر” مسؤولية التنظيم عن التفجير، دون أن يتسنى للأناضول التأكد من صحة هذا البيان.
واعلنت السلطات الكويتية السبت تعزيز اجراءاتها الامنية حول المنشآت النفطية في الامارة غداة الهجوم الدامي على مسجد للشيعة تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
واسفر الهجوم الانتحاري الجمعة على مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بالعاصمة وهو الاسوأ في تاريخ البلاد عن مقتل 26 شخصا واصابة 227 بجروح.
واعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان “مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الاجراءات الامنية الى الحالة القصوى على خلفية التفجير الارهابي” الجمعة.
وتابع المتحدث ان “جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها اجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد دون ان تتاثر بالعمليات الارهابية التي تهدد البلاد”.
وكانت السلطات قامت بتعزيز الامن في المنشات النفطية بعد بدء حملة الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والتي تشارك فيها الكويت.
وكانت وزارة الداخلية اشارت في وقت سابق الى ان الشرطة اوقفت عددا من المشتبه بهم للتحقيق معهم حول الاعتداء.
وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية العميد “عادل الحشاش”، في تصريحاته أنهم قاموا بتوقيف عدد من المشتبه في ضلوعهم في تفجير الأمس، وأن الجهات المعنية بدأت التحقيق معهم.
وبدورها أهابت الإدارة العامة للعلاقات العامة في بيان صحفي، بكافة المواطنين والمقيمين، “عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة وأقاويل غير صحيحة حول العمل الإرهابي المشين وحادث التفجير الجبان الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر أمس″.
واستهدف تفجير “انتحاري”، أمس، مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً.
وأعلن بيان منسوب لتنظيم “الدولة الاسلامية”، على موقع “تويتر” مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير، دون أن يتسنى للأناضول التأكد من صحة هذا البيان.
وقالت الإدارة إن “من شأن تلك الإشاعات والأقاويل البعيدة كل البعد عن الحقيقة عدم إتاحة المجال أمام أجهزة الأمن لأداء مهامها وواجباتها على الوجه الاكمل”.
وألقت قوات الأمن الكويتية، أمس، القبض على نحو 18 شخصًا “متعاطفين مع الدولة الاسلامية”، بحسب مصدر أمني، وذلك بعد ساعات من تفجير المسجد.
وقال المصدر للأناضول، إن “هؤلاء كانوا تحت المراقبة منذ فترة”، دون أن يذكر هويتهم.
وأضاف أن “رجال الأمن شنوا اليوم حملات أمنية مكثفة في مناطق تيماء، والصليبية، بمحافظة الجهراء (شمال غربي البلاد)، والرقة بمحافظة مبارك الكبير (جنوب).
وشهدت مساجد الكويت عقب حادثة التفجير، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، فيما أُغلقت بعض الأبواب الجانبية للمساجد، وسُمح للمصلين بالدخول من خلال الأبواب الرئيسية، بحسب المصدر نفسه.
وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، هو الاول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الارهابي الاول فيها منذ كانون الثاني/يناير 2006.
ويشكل الشيعة نحو ثلث الشعب الكويتي البالغ 1,3 مليون نسمة.

شاهد أيضاً

عزيز ليس من ضمنهم .. المجلس الدستوري يعتمد 7 مرشحين للرئاسة

نشر المجلس الدستوري ظهر اليوم الجمعة قرارا اعتمد بموجبه مؤقتا سبعة مرشحين لرئاسيات 29 يونيو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *