بعد غينيا بيساو…العاهل المغربي يحط الرجال بأبيدجان

حل العاهل المغربي محمد السادس، مساء السبت بأبيدجان، في زيارة عمل وصداقة لجمهورية الكوت ديفوار، قادما إليها من السنغال، وغينيا بيساو أولى محطات جولته الأفريقية التي سيختمها بزيارة إلى الغابون آخر محطاتها الخميس المقبل.

ومن المنتظر أن يعقد العاهل المغربي مباحثات رسمية مع الرئيس الإيفوراي الحسن درامان واتارا غدا الإثنين بالقصر الجمهوري في أبيدجان، قبل ترؤس حفل التوقيع على عدد من العقود الهادفة إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين.

ويقوم محمد السادس يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الثالثة زوالا بوضع حجر الأساس لمركب معهد يوبوغون (غرب أبيدجان) المهني، ليتوجه بعدها في حدود الساعة الرابعة والنصف إلى خليج كوكودي للوقوف على تقدم أشغال مشروع حفظ وتثمين الخليج المذكور الذي يهدف إلى تحويل شمال أبيدجان إلى وجهة سياحية وإيكولوجية حقيقية.

ويحل العاهل المغربي يوم الأربعاء بمنطقة جنوبي غرب غران لاهو (111 كلم على أبيدجان) لإطلاق مشروع جديد لقرية صيد للأسماك قبل أن يكمل رحلته الإفريقية الخميس المقبل إلى الغابون.

ويضم الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس، المستشارين فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة لحسن حداد، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان.

كما يرافق الملك عدد من مديري المؤسسات العمومية وشبه العمومية، وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى عدد من سامي الشخصيات، في زيارة هي الثالثة من نوعها للعاهل المغربي إلى الكوت ديفوار بعد زيارتين رسميتين في أقل من سنة (في مارس 2013 وفبراير 2014).

وكان شهر فبراير من عام 2014 قد شهد توقيع اتفاقات بين كوت ديفوار والمغرب في قطاعات الاقتصاد والتنمية المستدامة والقطاع البنكي والثروات الحيوانية والنقل والسياحة والبناء والتطهير ودعم النساء في كوت ديفوار ومكافحة داء السيدا، ودعم الصادرات والبنية التحتية والصناعية والمنجمية.