تخريج الدفعة السادسة من طلبة الأركان

اركانأشرف وزير الدفاع الوطني السيد أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي رفقة وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني مساء اليوم الأربعاء بمقر المدرسة الوطنية للأركان في نواكشوط على تخرج الدفعة السادسة من طلبة الأركان.
وتميز حفل تخرج الدفعة- الذى جري بحضور قادة أركان الدرك والحرس الوطنيين والأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن- بتقديم عرض حول المدرسة الوطنية للأركان قبل تسليم درع تذكاري بإسم الدفعة لقائد المدرسة وشهادات الأركان على الخريجين من طرف وزير الدفاع الوطني والتوقيع في السجل الذهبي للمدرسة الوطنية للأركان.
وأوضح وزير الدفاع الوطني السيد أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي في كلمة بإسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إن هذا الصرح المعرفي يعبر بحق عن ترجمة حقيقية لإرادة سياسية حقيقية هدفها بناء جيش محترف قادر على رفع التحديات الأمنية الراهنة وتأصيل تكوين عسكري عالي في بلادنا.
وقال إن التوجه الحالي للدولة في مجال التكوين العسكري يتجه نحو إنشاء قطب للتعليم العسكري العالي بغية تحقيق اكتفاء ذاتي خاصة في ظل الهيكلة الجديدة للجيش الوطني وما سينتج عنها من حاجة كبيرة إلى أفراد يتميزون بتكوين جيد يساير التطور العلمي والتكنلوجي.
وأضاف أنه تقرر إنشاء مركز لتدريس اللغات ومدرسة للتطبيق في مجال مختلف الأسلحة وذلك بهدف مواكبة المؤسسات الأخرى في العالم.
وأكد أن هذه النتائج ما كان لها أن تتحقق لولا العناية الفائقة التى أولاها رئيس الجمهورية لقواتنا المسلحة لجعلها قادرة على التصدي لكل ما من شأنه المساس من حوزتنا الترابية وأمن مواطنينا مع قناعة كاملة أنه لاتنمية ولاديمقراطية إلا في ظل الأمن والأمان.
ودعا الوزير الخريجين إلى مواصلة العمل الدؤوب في تحصيل الخبرات والمهارات، تتناسب والمهام الجليلة والجمة التى تنتظرهم بوصفهم ضباط أركان، الذين يقع عليهم عبء إعداد الخطط وتحضير القرارات.
وذكرهم بحجم التحديات الأمنية التى تواجهها منطقتنا والدور المحور ي الذى تلعبه قواتنا المسلحة في التصدي لهذه التحديات.
وبدوره أكد قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد البخاري أحمدو محمد مؤمل في كلمة له بالمناسبة أن هذه المدرسة مؤسسة تعليمية ناشئة نسبيا تخرج اليوم دفعتها السادسة رغم حداثة سنها فقد كونت حتى الأن أكثر من مائة ضابط ينتمون لمختلف مكونات القوات المسلحة من جيش ودرك وحرس ومكنتهم من الحصول على شهادة الأركان.
وقال إن المدرسة الوطنية للأركان واجهت تحديات عدة خلال السنة الحالية، تمثلت في تضاعف عدد الطلاب ثلاث مرات دفعة واحدة، حاملا معه متطلبات كثيرة، وملقيا على كواهل الادارة والأطر أعباء جديدة وقد تم رفع هذه التحديات بجدارة تنفيذل لإرادة القيادة العامة للجيوش.
وأضاف أن المدرسة بدأت هذه السنة استقبال طلبة الدول الشقيقة والصديقة بإستضافة رائد من القوات الجوية للمملكة العربية السعودية، معربا عن شكره للسلطات العسكرية السعودية على الثقة التى أولتها لنا وعلى التعاون البناء القائم بين مؤسسلتنا التعليمية.
وأكد العقيد البخاري أحمدو محمد مؤمل أن المدرسة حققت أهدافها بشكل عام مما تجلي في نجاح كل منتسبي الدورة في الحصول على شهادة الأركان، منبها إلى أن قيادة المدرسة وهي تطلع إلى مزيد من العطاء في المجال البيداغوجي والكادر البشري، لتأمل أن تتمكن من رفع مستوى التعليم بترسيخ الازدواجية، وتشجيع تعلم اللغة الانكليزية بفعالية أكثر.
وأضاف أنها بصدد تحديث العملية التربوية عبر إدخال المشبهات الالكترونية وبرامج المعلوماتية المتخصصة في التدريس، وخاصة تدريس مادة التكتيك. كما أنها تعمل على تحسين ظروف عمل كوادرها وحفزهم ماديا ومعنويا لمزيد من المردودية وحسن الأداء.
وفي مجال البني التحتية قال إن مشروع بناء مقر جديد للمدرسة في جوار الحي الجامعي الجديد، الذى تم تصميمه الأولي، مقر يضم مرافق ومنشآت كفيلة بتلبية متطلبات التعليم العسكري العالي، سيكون بلا شك نقلة نوعية تفتح لمؤسستنا آفاقا واعدة. ونحن نأمل إنجازه في أقرب الآجال.
وحضر حفل التخرج القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية وعدد من الضباط والملحقين العسكريين.

و.م أ

شاهد أيضاً

حصول الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز علي شهادة التبريز

مصادر إعلامية تتحدث عن منح وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية الرئيس السابق محمد ولد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *