Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

بيل كلينتون يستعرض بمراكش آمال وآلام إفريقيا

 

Former US president and founding chairman of the Clinton Global Initiative (CGI), Bill Clinton, gestures during the opening session of the CGI Middle East and Africa on May 6, 2015 in the Moroccan city of Marrakesh. AFP PHOTO / FADEL SENNA

قدم بيل كلينتون، رئيس مؤسس مبادرة كلينتون العالمية، يوم أمس الأربعاء بمراكش ضمن الجلسة الافتتاحية لـ”مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا”، عرضا للطموحات والإخفاقات التي تعيشها القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط”، مبرزا أنهما “يتوفران على موارد هائلة، بينما ينقص هو تدبير تلك الثروات بطريقة ناجعة
وحث كلينتون، في الملتقى الذي تحضره شخصيات عالمية من القطاعين العام والخاص، ورؤساء مقاولات كبرى، ومنظمات مدنية، الحكومات والقطاع الخاص على تعزيز الموارد المحلية، وتشجيع اﻻستثمار”، مشيرا إلى أن “90 بالمائة من نجاح المبادرة يكمن في التزام الشركاء بتنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الدورة السابقة
وذكر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية في كينيا استفاد عشرة آلاف شخص من برنامج تعليمي، 93 في المائة منهم بلغوا المستوى الجامعي”، مضيفا أن “نيروبي التي عانت من الإرهاب استفادت بشكل كبير من المساعدات التي تقدمها المنظمة، أما في ليبيريا تم التحكم في مرض “إيبولا” بفضل الدعم الذي قدمته المؤسسة لهذا البلد.
واستطرد كلينتون بأن “نساء ليبيريا المزارعات كان عليهن اﻻختيار بين المدرسة والحقل، لكن حضورهن في الملتقى دليل أمل للأجيال الصاعدة، ما يستدعي من القادة السياسيين بذل مجهود مضاعف” ، داعيا إلى “تعلم لغة الاختلاف، واغتنام الفرص لإصلاح عالمنا، وعوض اﻻنتظارية، يتعين على المبادرات أن تقوم بدورها
وعاد كلينتون ليؤكد أنه “في بلدان إفريقيا والشرق الأوسط، مهارات محلية، وما ينقصها هو إتاحة الفرصة المناسبة لها”، مبديا أمنيته بتجديد اﻻلتزام لإعطاء الفرصة لمن يستحقها، فالمنطقة ناجحة رغم القلاقل والتطاحن السياسي الذي تشهده، لكن رغم ذلك يجب أن ننظر إلى اﻷمام”
واستدل رئيس مؤسس مبادرة كلينتون العالمية بمثال دولة الكونغو، حيث نصف ساكنتها أقل من 18 سنة، و20 في المائة من الشباب والفتيات أميون، إضافة إلى مشاكل ترتبط بسوء التغذية واﻷمراض المعدية”، مستدركا بأنه “ورغم ذلك هناك فرص لتحسين الصحة والشغل في هذا البلد
الملتقى كان فرصة لكلينتون لإظهار ما يعتربرها منجزات قامت بها مؤسسته، حيث ذكر أن إفريقيا والشرق الأوسط يعانيان بنسبة 25 بالمائة من العطالة، ورغم ذلك رفعت المبادرة أربع مرات من مستوى التعليم، كما أوصت بتقديم المزيد من الفرص بتأسيس شركات صغرى، وتشجيع الفتيات على التعليم من أجل ضمان التنوع والمناصفة
واستهل المشاركون في هذا الاجتماع الدولي بعقد جلسة عامة، من أجل بحث موضوع “ربط الأفراد لتحقيق النمو”، من أجل تحديد رهانات التنمية المستدامة وعلاقته بالأوضاع الاقتصادية للأفراد والمجتمعات والدول، وكذا الانفتاح على آليات الابتكار، بهدف تحقيق الرفاهية
وتشكل مبادرة كلينتون العالمية، التي تأسست سنة 2007 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق، مناسبة لفتح نقاش من مستوى رفيع حول الاشكاليات الراهنة، والتي تهم بالأساس، الشباب والصحة والتربية والولوج إلى مصادر الطاقة والتغذية والماء وتطوير البنيات التحتية

اترك تعليقاً