مقاطعة باركيول ترتبط بطريق الأمل بعد طول انتظار

يبلغ طول الطريق المعبد الرابط بين الغايرة – وباركيول الذي دشنه الرئيس الموريتاني مساء اليوم الثلاثاء 171 كلم مقسمة على مقطعين
أولاهما طريق الغايرة – باركيول بطول 80 كلم والثاني شكار- مال – اسواطه بطول 91 كلم إضافة إلى ربط قرى السواطه بتوصلة طولها حوالي 3 كلم وطرق حضرية داخل مدينة باركيول بطول 5ر4 كلم
وقد تم تمويل هذه المنشآت قيد التنفيذ بالمتبقي من الكلفة الإجمالية للمشروع التي تبلغ 25 مليار أوقية في إطار قرض ميسر من جمهورية الصين الشعبية
وقال وزير التجهيز والنقل في كلمة له بالمناسبة أن إعطاء رئيس الجمهورية الأولوية لتوسيع وتحديث شبكات الطرق والمطارات والموانئ لجدير أن يعزز بشكل جوهري الإمكانات الاقتصادية وأن يسهل حركة الأشخاص والبضائع في عموم التراب الوطني.
وشكر الوزير شركاء موريتانيا في التنمية على ما يبذلونه من جهد لدفع عجلة النمو في بلادنا وعلى وجه الخصوص جمهورية الصين الشعبية التي ساهمت في تمويل هذا المشروع.
وبدوره رحب عمدة بلدية باركيول السيد الحسن ولد محمد عبد في كلمة بالمناسبة بقدوم رئيس الجمهورية والوفد المرافق له،مثمنا هذه الزيارة التي طالما انتظرها السكان بفارق الصبر
وأوضح أن إنجاز هذا الطريق الحلم الذي طالما انتظره السكان لخير دليل على وفاء رئيس الجمهورية بالوعود،مبرزا انعكاسات هذا الطريق الايجابية على تحسين ظروف السكان.
وتوجه العمدة بجملة من المطالب من بينها تخطيط عمراني لباركيول وتحويلها إلى ولاية وترميم سدودها وتطوير مركزها الصحي وتعزيز طاقمه ودعم المنمين في المنطقة وفك العزلة عن ثلاث بلديات تابعة لمركز لعويسي الإداري
واطلع الرئيس بعد ذالك مساء اليوم الثلاثاء بباركيول ضمن زيارته الحالية لولاية لعصابة على جهود وزارة المياه والصرف الصحي في إطار مشروع آفطوط الشرقي لتزويد مدينة باركيول والقرى المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد فم لكليت.
واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول جهود وزارة المياه والصرف الصحي لحل مشكل العطش في مثلث الأمل ووضع حد لمعاناة سكانه وتزويد مدينة باركيول والقرى المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب انطلاق من فم لكليت،كما اطلع على المعدات والتجهيزات المستخدمة لهذا الغرض.