بأي ذنب قتلت؟

المرابع ميديا: ما تزال حادثة مقتلة الطفلة زينب في مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط، تثير التساؤلات حول مدى استتباب الأمن في العاصمة.
وفي حين أصدرت بعض أحزاب المعارضة بيانات تشكك فيها بقدرة السلطات على حفظ الامن وحماية المواطنين، يؤكد أنصار السلطة أن الوضع الأمني مستتب وإن وقعت حوادث متفرقة لا تعكس بالضرورة واقع المدينة المترامية الأطراف والتي بدأت تشهد في السنوات الأخيرة تطورا في حالات الجريمة.
وقد هزت حادثة اغتصاب وحرق الطفلة زينب العاصمة هذه الأيام، وأعادت إلى الأذهان صورا بشعة وقعت في السنة الماضية لمقتل طفلة أخرى، الأمر الذي بدأ ينظر إليه المواطنون على أنه ناجم عن تراخي وتقاعس في عمل الأجهزة الأمنية.
وفيما لا تزال عائلة الضحية تلملم أحزانها، أعلنت الشرطة أنها تمكنت من القبض على الجناة المفترضين للجريمة.
وتتصاعد مطالب الشعب، بالضرب بيد من حديد أوكار الجريمة في العاصمة، والصرامة في تنفيذ الإعدام بحق القتلة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق.