2 مايو 2024 , 11:44

المعلم: لا تنسيق مع التحالف.. ترابط الرؤى التركية الإسرائيلية بإقامة «منطقة عازلة»

54261f95bafdaأكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن كل من تركيا و”إسرائيل” تسعيان إلى إقامة منطقة عازلة في تقارب واضح بين الهدف والأدوات بينهما.
وقال المعلم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ” تركيا تتحدث عن منطقة عازلة شمال سوريا وإسرائيل تتحدث عن منطقة عازلة جنوب سوريا، إذاً الحدثان مترابطان” معتبراً أن “أي اعتداء على الأراضي السورية هو عدوان تحت أي ذريعة كانت”.
وجدد المعلم اتهام تركيا بتدريب وتسليح المقاتلين الأجانب والسماح لهم بالعبور إلى الأراضي السورية للالتحاق بالميلشيات المسلحة كتنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة”، مشيراً أنه “إذا كانت النوايا التركية صادقة تجاه الأمن والاستقرار في سوريا والشعب السوري، فلا بدّ من أن تتوقف تركيا عن هذه التصرفات الاستفزازية”.
وأكد وزير الخارجية السوري أنه لا يوجد تنسيق مع التحالف الدولي في ضرباته، قائلاً “نحن أعلمنا عبر مندوبنا الدائم في نيويورك من قبل المندوبة الأميركية ثم من قبل وزير خارجية العراق بنية الولايات المتحدة والتحالف شن غارات على مناطق تواجد داعش وجبهة النصرة ونحن قلنا إننا مع أي جهد يصب في مكافحة الإرهاب في إطار قرار مجلس الأمن 2170 أما تنسيق عملياتي فلا يوجد”.
وشدد المعلم على أن “الغارات الجوية وحدها لا تستطيع القضاء على داعش ولا بدّ من أن يصلوا إلى أهمية التنسيق، نحن أبناء الأرض ونحن أدرى بما يجري عليها” مؤكداً على ضرورة أن يأخذ أي جهد لضرب الإرهاب بعين الاعتبار أهمية تفادي استهداف الأبرياء.
وتابع المعلم: “الأمين العام للأمم المتحدة مخطئ في قوله أن الغارات تستهدف المناطق التي لم تعد خاضعة للدولة السورية” معتبراً أن “من أولى واجباته كأمين عام للأمم المتحدة أن يحترم ميثاق الأمم المتحدة الذي يتحدث عن سيادة الدول” متسائلاً “هل كلما احتل تنظيم إرهابي جزءاً من أراضي دولة ما تصبح هذه الأراضي خارج سيادة هذه الدولة؟”.
واعتبر المعلم “أن هذا المنطق يلعب في صالح الإرهابيين وليس في صالح دور الأمين العام في الحفظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها”.
المصدر: شبكة عاجل – وكالات

شاهد أيضاً

مركز تفكير أمريكي يدعو واشنطن إلي التعويل علي المملكة المغربية الشقيقة في إفريقيا

دعا تقرير لمركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “”Heritage واشنطن إلى توسيع التعاون مع المملكة المغربية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *